الرياض و باريس خياران للرئيس السابق لتدشين رحلة علاجية وشيكة وملحة

الأربعاء 02 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5519
 
  

علمت "مأرب برس" من مصادر موثوقة أنه تم استكمال الترتيبات النهائية لمغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليمن إلى " فرنسا " في رحلة علاجية قصيرة تستمر ما يقدر بأسبوعين تكرس لإجراء فحوصات طبية وعملية جراحية ضرورية مشيرة إلى أن مغادرة صالح للعلاج في " باريس " تمثل الخيار البديل في حال تعذر سفره الى السعودية لذات الغرض. .

ونفت المصادر أن يكون الرئيس السابق حصل على موافقة القيادة السعودية للإقامة المؤقتة في " الرياض " بعد مناشدته للعاهل السعودي بإتاحة مثل هذه الاستضافة الاضطرارية منوهة الى أن اجراءت سفر صالح الى العاصمة الفرنسية باريس للعلاج تم إنجازها، وأن تأجيل توقيت مغادرته اليمن الى فرنسا للعلاج فرضته اعتبارات تتعلق برغبته في الاستعاضة عن التوجه الى فرنسا بالسفر الى السعودية لإجراء الفحوصات الطبية التكميلية في المستشفى العسكري بالرياض الذي أسهم أطباؤه في إنقاذ حياته بعد إصابته بجراح بالغة جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قبل ما يزيد عن عام .

ورجحت المصادر أن يتوجه صالح إلى الرياض في حال تم استكمال الترتيبات المتعلقة بزيارته الخاصة للعلاج في المستشفى السعودي واصفة الحال الصحية للرئيس السابق "بالمستقرة" وأن الفحوصات الطبية التى سيجريها في الخارج مقررة من وقت سابق وتتسم بكونها " تكميلية " .

وكانت مصادر إعلامية محلية قد أكدت صدور توجيهات ملكية في الرياض، تنص على قبول المملكة العربية السعودية استضافة صالح للإقامة في السعودية منوهة الى أن السعودية ضمنت أمرها الملكي شرطاً وهو سرعة مغادرة صالح لليمن.

وجدد الرئيس السابق رفضه مغادرة البلاد للإقامة المؤقتة لمدة عامين في الخارج وإصراره على الاستمرار في ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام وهو ما أثار ولايزال توجسات في صفوف أحزاب اللقاء المشترك والعديد من مكونات الثورة الشبابية والشعبية من دوافع صالح للتشبث بخيار البقاء في البلاد والعزوف عن اعتزال الحياة السياسية قبيل أن تتحول هذه التوجسات إلى اتهامات للرئيس السابق بالوقوف وراء تصاعد أجواء الانفلات الأمني المروع في معظم المدن الرئيسية .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن