آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

إف بي آي تطارد مطرب الراب الجهادي أبو منصور الأميركاني

الخميس 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - العرب اليوم
عدد القراءات 21758
 
  

تناولت أحد التقارير تحقيقًا عن عمر شفيق همامي الأميركي المولد الذي يعتقد أنه "أحد كبار قادة جماعة الشباب الصومالية"، والمعروف في العالم بأنه "مطرب الراب الجهادي" الذي يستخدم نغمات "الهيب هوب" الراقصة في الدعوة إلى الجهاد ضد الغرب، ليقوم مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ "إف بي آي" الأميركي بوضع همامي

"28 عامًا"ضمن قائمة أكثر المطلوبين للعدالة. يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد وضعت جماعة الشباب الصومالية التي ترتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة العام 2008 ضمن القائمة السوداء للجماعات الإرهابية.

وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن "همامي المعروف باسم "أبو منصور الأميركي" أو "الأميركاني" يقوم منذ العام 2009 بنشر الكثير من أغنيات الراب باللغة الإنكليزية على شبكة الإنترنت، وذلك على الرغم من أن الموسيقى حرام في عرف تنظيم القاعدة وتفسيراته للإسلام".

ويقوم أبو منصور الأميركاني بالاستهزاء من السخرية من الغرب في أغنيتين له إحداها بعنوان "اضربني بصاروخ كروز" ( Send Me A Cruise )، والأخرى بعنوان "جاهد معايا" ( Make Jihad With Me ) مستخدمًا في ذلك ألحانًا رتيبة، كما يدعو الشباب الأميركي أن يحذو حذوه والانضمام إليه في "حربه الجهادية".

وفي أغنية "جاهد معايا" يقوم همامي بالغناء بأسلوب وصفته شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية، بأنه أشبه بصوت وهدير المطرب الأميركي باري وايت العميق. وهناك أغنيات أخرى له من دون آلات موسيقية مصاحبة.

ويقول همامي في أغنياته إنه "يتمنى أن تقتله طائرة من دون طيار أو بواسطة صاروخ كروز كي يصبح شهيدًا.

ويدعو همامي "الشباب إلى الجهاد من أجل "مسح إسرائيل من على وجه الأرض" ، كما يشجع في أغنياته على "شن هجمات على القوات الأميركية في أفغانستان والصومال".

ومن المعروف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إلقاء القبض على همامي منذ العام 2007 لمحاكمته بتهمة التورط في الكثير من الأنشطة الإرهابية.

وكان همامي قد ولد في منطقة دافين في ولاية آلاباما الأميركية من أب سوري وأم أميركية، ثم اعتنق الفكر المتطرف قبل أن ينضم العام 2007 إلى الجماعات "الجهادية" المسلحة. كما أنه واحد من بين مئات المقاتلين الأجانب في جماعة الشباب الصومالية التي توصف بأنها "أخطر المليشيات العسكرية التي تحاول الحكومة الصومالية التي تدعمها الولايات المتحدة".

وقد انضم همامي إلى الشبكة الإرهابية بعد زواجه من امرأة صومالية كندية وتعرضه "لغسيل مخ" عبر منتديات شبكة الإنترنت.

وكان قد سافر إلى مصر، وهناك التقى مع دانيال مالدانادو، وهو أميركي أصولي وهو الذي مهد له الطريق للوصول إلى الصومال.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن "زوجته وأم ابنته رفضت أن تتبعه وسعت في طلب الطلاق".

ومع مطلع هذا العام انتشرت شائعات بقطع رأسه، إلا أنه وبعد شهر من تلك الشائعات، قام بنشر سيرته الذاتية بعنوان "حكاية جهادي أميركي" والتي يقول النقاد إنها "تحتوي على أخطاء إملائية وملاحظات مبتذلة".

وكانت جماعة الشباب الصومالية قد شنت أولى هجماتها الدولية في تموز/ يوليو العام 2010 في أوغندا، مما أسفر عن مقتل 76 فردًا كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم لكرة القدم نتيجة انفجار قنبلتين.

وجاء في بيان أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي هذا الأسبوع أن "الجماعة دائمًا ما تهدد بشن هجمات على أميركا والمصالح الأميركية".

وهناك أيضًا فيليبينو رادولان ساهيرون الذي يعد من أكثر المطلوبين لمكتب التحقيقات الذي يتهمه بالقيام بدور في خطف أميركي في الفلبين العام 1993 بواسطة جماعة أبو سياف الإسلامية التي تربطها علاقات مع تنظيم القاعدة. ويعتقد الـ "إف بي آي" أن "ساهيرون هو زعيم الجماعة التي وضعتها الولايات المتحدة ضمن القائمة السوداء للإرهاب العام 1997. ويؤكد الجيش الفليبيني أن "الجماعة تأسست خلال فترة التسعينات بأموال من شبكة "بن لادن"، وأنها تورطت في الكثير من الأعمال الإرهابية والتي تشمل تفجير معدية ركاب في خليج مانيلا، وأسفر عن مقتل 100 شخص العام 2004. كما اشتركت كذلك في خطف الكثير من الأجانب والفليبينيين.

وترصد وزارة الخارجية الأميركية مكافآت تصل إلى مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على ساهيرون الذي يعتقد أنه "يختبئ في أرخبيل سولو جنوب غرب الفلبين".

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة