تحركات أمريكية لتوثيق عمليات القاعدة التي شارك في إعدادها الرئيس السابق وخفايا تسليحها بأسلحة متطورة

الأربعاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 18028

 

كشفت مصادر " دبلوماسية " لمأرب برس " عن جهود تبذلها السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء في جمع وتوثيق العديد من العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة وثبت ضلوع الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " فيها ومن أهم تلك العمليات تفجير السفارة الأمريكية بصنعاء في عام 2008م .

وكشف المصدر لمأرب برس " أن الجانب الأمريكي يملك أدلة منذ وقوع الحادث  على تورط مقربين من أسرته في تلك العملية , حيث أوضحت التحقيقات الأمريكية لمسرح العملية أن السيارات التي نفذت العلية الإرهابية تم شرائها من قبل مقربين من أسرة صالح وتحديدا من " سنحان " وفي مقدمتهم عدنان محمد القاضي وشخص أخر يدعي " ع " القاضي .

وقال المصدر "أن صالح عقب أن أفصح له الجانب الأمريكي عن ضلوع أشخاص " قدموا له كشفا بأسمائهم  بينهم , زعم أنه أودعهم في سجون الأمن القومي لكنه تبين أنه أحتجزهم داخل " رئاسة الجمهورية " لعدة اشهر ثم أطلق سراحهم دون علم الجانب الأمريكي .

وأضاف المصدر " أن المعلومات لدى الجانب الأمريكي تؤكد إعلان عدد من المقربين من اسرته في سنحان انضمامهم للقاعدة بل وصل الأمر أن رفعوا " علم القاعدة " على سطوح منازلهم خاصة بعد تنحية من السلطة وتوقيعه على المبادرة الخليجية وفي مقدمة من جاهر برفع علم القاعدة على سطح منزلة هو عدنان القاضي , وهو إبن عم "محمد عبدالة القاضي.

وقال المصدر " ان الجانب الأمريكي يمتلك معلومات هامة تحدث عن رصد لتلك الشخصيات بدأت خلال الأسابيع الماضية في استقطاب مجاميع من القاعدة من خارج سنحان واستضافتهم في منزلهم وعقد عدة اجتماعات تنظيمية وفي منزل لا يبعد عن منزل الرئيس السابق على عبدالله صالح " سوى مئات الامتار .

وقال المصدر أن الرئيس السابق قد قدم دعما مباشرا لتلك الشخصيات تنصلت في تزويدهم بأسلحة متطورة وخطيرة من بينها صواريخ " حرارية " التي تستخدم في إسقاط الطائرات .

وعلمت مارب برس " من مصادر قبلية أن حالة من التذمر عمت قبيلة سنحان بسبب مجاهرة تلك العناصر بإعلان انتمائها للقاعدة .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة