طالب الآلاف من ثوار تعز في ساحة الحرية بسرعة هيكلة الجيش قبل البدء بمؤتمر الحوار الوطني وتوحيد الأجهزة الأمنية من اجل استتباب الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجمهورية على حد تعبيرهم ,وهتفوا بهتافات تدعو الى سرعة إعادة هيكلة الجيش تخت قيادة واحدة ,كما طالبوا بسرعة الإفراج عن المعتقلين والكشف عن المخفيين قسريا قبل التوجه لطاولة الحوار الوطني وتعهدوا بالوفاء لأسر الشهداء والجرحى والاستمرار في الساحات وميادين التغيير حتى الانتصار لدمائهم وتحقيق كامل أهداف الثورة.

خطيب الجمعة الشيخ محمد طاهر انعم والذي قال ان الثورة هي ثورة السلم والمبادئ والأخلاق وان مسيرة الروح الثورية هي اكبر تجسيد لمبادئ وأخلاق الثورة وخاطب ابنا تعز قائلا " لقد ضربنا أروع الأمثلة في كفاح أبنائنا بطريقة سلمية وحضارية ولم يعد في ذهن احد ان يركعنا او يسوقنا بطقم كما كان زعيمهم يقول ذلك وعلمناهم دروسا وأخلاقا لم تكن معروفة لديهم مضيفا ويجب علينا ان نستمر بتقديم الدروس والسلوك المحتذى للجميع ومن تعز نقول للذين يريدون بنا المشاريع السلالية والأسرية أننا نريد الدولة المدنية اليمنية الجامعة التي لا يوجد فيها مشروع أسري فردي أسري سلالي صالحي".

وتحدث فيها عن فضائل العشر من ذي الحجة ومضاعفة الأجر فيها وتميزها عن بقية أيام السنة مشيرا إلى أن الشعب اليمني يتطلع إلى غد أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية مستقبل خال من لفساد والاستبداد والظلم والقهر وذكر بان الحج هو اكبر مذكر بتلك المبادئ مبادئ المساواة والحرية والمحبة والإخاء

منوها إلى أن اليمن مر عليها بضع أشهر بعد الانتخابات الرئيسة والتي انتقلت فيها من عهد إلى عهد أخر يسوده الأمل بالانتقال إلى الأفضل لكن هذه الفترة سادها الخوف والبطء بالتغيير على مستوى الرئاسة وقيادة المحافظة مما جعل الفاسدين ينتشرون أكثر ويمارسون فسادا اكبر وحث الرئيس هادي إلى سرعة هيكلة الجيش ونزع السلاح من المليشيات المسلحة والفصائل التي قال انها لا تزال تخضع لأقربا النظام العائلي.

وخاطب الثوار قائلا : لا يضركم أن يتجمع على ثورتكم مخلفات ثورة سبتمبر وبقايا الحكم الأمامي ومخلفات ثورة فبراير من بقايا نظام العائلة وإن دل ذلك فإنما يدل على صدق أهدافكم وصحة طريقكم. 

إلى ذلك أعلنت منظمة خلود على لسان رئيسة المجلس التنسيقي للمنظمة الناشطة هدية الغليسي عن فتح باب المزاد العلني لعقد ذهب الشهيدة عزيزة المهاجري والتي قالت أن اسرة الشهيدة أنذرت بوقفه لصالح منظمة خلود لرعاية الجرحى وأسر الشهداء بعد شهر من استشهاد عزيزة وأضافت الغليسي لـ " مأرب برس " بان المنظمة عندما رأت الإهمال المتعمد من قبل الجانب الحكومي واللامبالاة من المنظمات الحقوقية والقانونية في متابعة قضايا أسر الشهداء والجرحى أعلنت عن فتح باب المزاد العلني لبيع عقد ذهب الشهيدة عزيزة بغرض متابعة قضايا أسر الشهداء والجرحى وتمنت من رجال الخير والميسرين وداعمي الثورة بأن يدخلوا هذا المزاد كأقل واجب يرد للجرحى وأسر الشهداء وذلك عبر الهواتف التالية رئيسة المجلس التنسيقي للمنظمة 711425465 أو عضو المجلس الثوري ضياء الحق 711169099 .