طالب العشرات من نشطاء الثورة بتعز ومعهم موظفو المكتب الصحي بسرعة إقالة مدير مكتب الصحة وانتشال المحافظة من الأوضاع الصحية المتدهورة التي تعيشها وخاصة عودة انتشار مرض حمى الضنك الذي حصد العديد من الأرواح وانتشار العديد من الأوبئة والأمراض المجهولة كما يقول المتظاهرون.

ورفع المتظاهرون اللافتات التي تتهم مدير مكتب الصحة والتعليم بالإهمال المتعمّد وعدم الاهتمام بالأوضاع الصحية بالمحافظة، وحملوه مسؤولية دماء الشباب الذين قتلوا برصاص القتلة الذين سمح لهم باستخدام مبنى المعهد الصحي ومستشفى الثورة العام لتنفيذ جرائمهم، وأنّه جعل من المؤسسات الصحيّة معسكرات لقتل الثوار.

 اسمهان على السياني -طبيبة مختبرات في هيئة مستشفى الثورة العام بتعز- طالبت المحافظ بتنفيذ وعوده بالتغيير، وقالت:"كثر الحديث عن التغيير ولم نرى له أثراً على أرض الواقع، عبد الناصر الكباب له ما يقارب 15 عاماً مديراً لمكتب الصحة وفي عهده تدهورت الأوضاع الصحية إلى حد لا يصدق، وأصبحت المستشفيات الحكومية أكثر من المستشفيات الخاصة، وممارسة الجبايات فيها أزيد من غيرها، والمريض يدخل المستشفى ويدفع الأموال الباهظة ويخرج بدون فائدة". 
وتساءلت:"لماذا في معظم المحافظات تم تغيير الفاسدين إلا في تعز ؟ ولماذا يراد لتعز بأن تكون مكبّ نفايات للفاسدين؟".