تعز: الآلاف يطالبون بمشروع الحمدي، والخطيب يحذر من اعادة اخطاء اعاقت أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر

الجمعة 12 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي
عدد القراءات 4594
 

طالب عشرات الآلاف من ثوار تعز بسرعة تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير المستمدة من أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر، كما طالبوا بسرعة هيكلة الجيش وتثبيت الأمن الذي تعاني منه معظم المدن والمحافظات اليمنية، و طالب الثوار بتطبيق مشروع الحمدي في إقامة الدولة المدنية الحديثة والكشف عمن قتل الحمدي كما طالبوا بإقالة الفاسدين من مختلف مؤسسات الدولة.

خطيب جمعة ساحة الحرية بتعز ضياء الحق السامعي تحدث عن احتفالات اليمنيين بأيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والتي جددت اهدافها ثورة فبراير.

وأرجع أسباب عدم تحقق أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر إلى عدة أسباب منها سقوط رؤوس النظام وبقاء بقاياهم والدخول في مصالحات أعاقت تحقيق أهداف تلك الثورتين وهو مالا ينبغي أن يتكرر في ثورة 11 فبراير، واضاف، "ثقافة النظام وبقايا النظام التثبيط والتهميش والإقصاء والالتفاف على أهداف الثورة، واستعجال الثوار وعدم امتلاك نفس طويل وإدراك بان الثورات مسارها طويل وأخطر عامل أو سبب هو فرقة وتخلخل الصف الثوري وحث الجميع على لم الشمل والوقوف وراء الهدف الذي خرج الجميع من اجله".

وخاطب الثوار قائلا : "أيها الثوار أحلام الناس معلقة بأعناقكم فلا تخذلوهم بتفرقكم وشق صفكم لأنكم خرجتم من اجل إسقاط النظام فلا تسمعوا إلى أصحاب الجزئيات الصغيرة والتي لا تخدم الهدف الكبير في إسقاط النظام"

وحذر من "الثورة المضادة وأصحاب المشاريع الصغيرة التي لا تخدم الثورة ولا تحقق أهداف الثورة"، مشيرا إلى أن ثورة اكتوبر ثورة تتجدد فقد سبق لهذه الثورة أن تجددت في السبعينات وفي مراحل مختلفة منها مرحلة الشهيد إبراهيم الحمدي الذي عاش اليمنيون الذكرى الـ " 35 " لاغتياله وهو صاحب مشروع الشراكة المجتمعية والدولة المدنية الحديثة لليمن الجديد ودعا شركاء الثورة إلى العمل على مشروع الحمدي.

 من جهتها دعت هيئة تنشيط الفعل الثوري كافة النقابات والشرفاء من أبناء محافظة تعز إلى المشاركة الفاعلة في استئناف فعلها الثوري في الأسابيع القادمة والمتمثل بالمسيرات السلمية وإقامة الاعتصامات على ابواب المكاتب الحكومية "لتطهيرها ممن نهبوها وأكثروا فيها الفساد" حد تعبير البيان

كما دعت هيئة تنشيط الفعل الثوري المحافظ شوقي هائل إلى سرعة اتخاذ قرارات شجاعة بإقالة الفاسدين في هذه المكاتب ومحاسبتهم كما دعته إلى تطبيق معايير " النزاهة ،والاختصاص ، والكفاءة " على المدراء المرشحين لإدارة تلك المكاتب.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية