دشن خريجي المعهد الجوي في السرب السابع والثامن طيران في  قاعدة طارق الجوية بمحافظة تعز  أمس المرحلة الثانية لثورة القوات الجوية والتي تأتي استكمال للأهداف الثورية التي أودت بسقوط قائد القوات الجوية السابق ويطالب خريجي المعهد الجوي بتحسين أوضاعهم المعيشية والمطالبة بترقياتهم حسب القوانين المتعارف عليها عسكريا .

وأوضح المساعد نشوان الحيدري أن استئناف الاحتجاجات أتت بعد نكث الجهات المختصة بالوعود التي قطعتها في حق المحتجين بترقيتهم والتي لم تنفذ حتى اليوم مطالبا بضرورة إعادة المهوبات التي تم نهبها من قبل الحرس الجمهوري أثناء اقتحامه للقاعدة عند بداية المرحلة الأولى من ثورة منتسبي القاعدة كما ناشد كافة زملائه في القوات الجوية سريعة الالتحاق بهذه الاعتصامات والوقوف صفا واحدا حتى يتم انتزاع كافة الحقوق المكفولة لهم حسب الدستور القانون .

من جانب آخر أفاد شهود عيان عن تمكن مواطنين أمام ديوان المحافظة يوم أمس من ثني المواطن محمد الصغير فرحان من إحراق نفسه وأرجعت مصادر خاصة أسباب قرار المواطن إلى قيام مسئول بالمحافظة بمصادرة أوراقه التي تثبت تورط مسئول سابق في عقارات الدولة بالتلاعب بالمال العام وعقارات الدولة .

وأشار المصدر أن الوثائق التي تم مصادرتها مرسلة من مكتب الشئون القانونية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الأموال العام , وأن المسئول أقدم على فعلته بهدف حجبها ومنع وصولها إلى محافظ المحافظة شوقي هائل والذي بدا حازما بالتعامل مع الجهات المخالفة للقانون حسب المصدر .

شوقي ينفي

اقتصاديا نفى مصدر مسئول في مجموعة توفيق عبد الرحيم مطهر, صحة ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإخبارية الالكترونية من أخبار عن تهرب رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم من سداد مديونيته المستحقة لشركة مصافي عدن للعام 2010.

 وقال مدير العلاقات العامة في المجموعة, نشوان نعمان, في بلاغ النفي إن ما تناقلته وسائل إعلامية, عن تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حول " الفساد المالي والإداري في شركة مصافي عدن " بتاريخ 2011/9/25 , والذي ورد فيه اسم توفيق عبدالرحيم كأحد المدينون لمصافي عدن برصيد 3,5 مليار ريال يمني, قيمة فواتير مبيعات تمت خلال عام 2010م, منها أكثر من 7 مليون رصيد مدور من سنوات سابقة قيمة ضرائب لم تُحصل منذ 2008م, عار من الصحة, كون المجموعة ملتزمة بسداد ما عليها من مستحقات للجانب الحكومي وفق اللوائح والقوانين المعمول بها.

وأشار نعمان إلى هناك ديون مستحقة لمجموعة توفيق عبد الرحيم عند شركة مصافي عدن مقابل تزويدها بالمشتقات النفطية وأن هناك حسابات مالية مُعلقة بين الطرفين لم يتم تسويتها حتى الآن نافياً وجود أي تهرب ضريبي بالنسبة للمجموعة مضيفاً لا يوجد أي مبرر لأي مجموعة تجارية يجعلها تتهرب من سداد حق المجتمع في الضرائب.