أحيا شباب الثورة بعدن جمعة "التحية للشخصيات الوطنية" في ساحة الحرية بكريتر، وفي الخطبة التي ألقاها عضو اللجنة التنظيمية لشباب الثورة بعدن أنيس آل يعقوب تحدث خلالها عن سنة الله الماضية في التمكين للمستضعفين وهلاك المجرمين الظالمين لأنها إرادة الله لأن الله فعال لمايريد.

و وقال الخطيب إن " مسلسل الاغتيالات للشخصيات الوطنية المعتدلة يدل بما لايدع مجالاً للشك أن أصحاب الأصوات المعتدلة باتت تشكل خطراً حقيقياً على مخطط العائلة، لأنهم أصحاب مشروع وطني كبير هو مشروع الدولة اليمنية الحديثة".. مضيفا أن محاولات الاغتيال هي إحدى تداعيات الاعتذار للجنوب، ومحاولة للعودة بنا إلى المربع الأول.

و طالب آل يعقوب محافظ محافظة عدن المهندس وحيد رشيد بتغيير اسم الصالة الرياضية في خور مكسر من اسم "الصالح" إلى الشهيد "سالم قطن" وذلك عرفاناً لجهوده الوطنية والتي دفع حياته في سبيلها. 

و أضاف إن طغيان الحكام لابد أن يزال بأيدي المستضعفين، مستعرضاً نماذج من هلاك الطغاة على مدى العصور الماضية.

وأوضح آل يعقوب إن ثورات الربيع العربي لم تأت بمؤامرة خارجية و لا بأيدي أجنبية لكنها جاءت من معاناة داخلية وصرخات محلية فخرجت الشعوب تهز عروش الطغاة لتنهي حقبة من الزمان كئيبة عاشتها أمتنا العربية و الإسلامية، مؤكداً أنها بدأت بتونس و لن تنتهي إلا بتحرير القدس.

و قال خطيب ساحة الحرية بكريتر:إن ثورتكم انتصرت يوم صبرتم و رابطتم في الساحات، ويوم ان حافظتم على سلميتكم وتحملتم الجراح، وأفشلتم مشروع العائلة إلى غير رجعة وخلعتم رأسها و أعوانه إلى غير رجعة، انتصرت ثورتكم يوم أن عاد الاعتبار لوحدة الشعب في فبراير 2011م، بعد أن شوهها المخلوع علي صالح والهارب علي سالم، ليجيء الاعتذار لتسوى به كل المشاكل والمعضلات بإذن الله.

وأكد إن انتصار ثورتنا يوم أن أعدنا ميناء عدن لأحضان الشعب وملاكه الحيقيين، وطالب آل يعقوب حكومة الوفاق بإعادة النظر في اتفاقية بيع الغاز لكوريا.

و كشف بقوله:إن هذه الانتصارات تغيظ بقايا العائلة فيعملون ليل نهار و ينفقون الأموال لتعكير صفو حياة المواطنين للحيلولة دون مشروع نهضة اليمن الجديد، ليقوموا بثورة مضادة لضرب الخدمات بالكهرباء والمياه و انتهاء بالنظافة، موضحاً أن هذه الأساليب و الطرق المكشوفة قد باتت معروفة لدى كل أبناء الشعب اليمني عموماً وفي محافظة عدن خصوصاً.