وأنباء عن مقتل ثلاثة جنود في صعده

الإثنين 30 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 12 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4342

قالت مصادر أمنية في العاصمة اليمنية صنعاء، إن قياديين من خلية صنعاء التابعة لتنظيم الشباب المؤمن، تمكنا من الفرار من السجن الخاص بالبحث الجنائي. وقالت المصادر، إن الرجل الخامس في هذه الخلية واسمه إبراهيم الحاكم، وطه الضلعي، أحد أفراد الخلية، فرا من السجن في الوقت الذي تواصل محكمة البدايات المتخصصة النظر في التهم التي وجهها وكيل النائب العام ضد 36 عنصرا من هذه الخلية، ومن أبرز التهم التي يواجهها المتهمون، تكوين عصابة مسلحة خططت لتنفيذ هجمات إرهابية على مصالح أمنية وعسكرية في العاصمة صنعاء، والقيام بتنفيذ عمليات هجومية استهدفت أماكن استراتيجية، من أهمها شن هجمات على سيارات عسكرية وأمنية أودت بحياة العديد من العناصر والقيادات العسكرية. وتنظر أوساط سياسية وأمنية إلى هذا الاختلال في أجهزة الأمن بالعاصمة صنعاء بنقد لاذع، فيما هاجمت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة هذا الاختلال. وتوقعت تغيرات في أمن العاصمة على ضوء هذه الواقعة. وتعتبر هذه الواقعة هي الثانية بعد هروب عشرة من المتهمين في واقعة تفجير المدمرة كول التي وقعت في ميناء عدن وأودت بحياة 16 من جنود المارنز، ثم تمكنت السلطات من القبض على هذه العناصر ومحاكمتها أمام محكمة البدايات، ويقضون عقوبات متفاوتة في أحد السجون بالعاصمة صنعاء. من جهة اخرى، قالت مصادر أخرى أن ثلاثة جنود حكوميين قتلوا في مواجهات مع أنصار رجل الدين الشيعي بدر الدين الحوثي. وأضافت أن المتمردين من أنصار الحوثي، هاجموا قوات حكومية كانت متجهة من منطقة الطلح بمديرية سحار إلى هجرة المسلة، فيما قالت المصادر المحلية إن القوات الحكومية تحاصر نحو 250 من أتباع الحوثي، يتمركزون في هذا المكان، وأن المسافة التي تفصل بين قوات الأمن والجيش في هذه المنطقة تبلغ 500 متر من مركز هجرة المسلة، وكانت هذه المنطقة قد شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من المتمردين من أتباع الحوثي.

الشرق الأوسط