آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مصدر وسيط: إطلاق الخالدي قُرن بإطلاق 15 معتقلًا من القاعدة بدون فدية مالية ووساطة أخرى عرقلت النجاح

الإثنين 13 أغسطس-آب 2012 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 17088
 
«صالح» و«هادي» - أرشيف
 

بعد أن ذاع وشاع خبر إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن «عبدالله الخالدي» المختطف من قبل تنظيم القاعدة منذ 28 مارس المنصرم, فوجئ الرأي العام اليمني بأن القنصل لا يزال رهن الاختطاف حتى اللحظة.

المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية والخارجية تحدثت عن فدية تقدر بـ10 مليون دولار تم دفعها للقاعدة مقابل الإفراج عن الخالدي, وذكرت المعلومات أيضًا, وهي معلومات متطابقة, أن النجل الأكبر للرئيس عبدربه منصور هادي كان ضمن الوساطة التي ضمت وجاهات قبلية واجتماعية يمنية.

غير أن مصدرًا في قوام الوساطة, فضّل عدم ذكر اسمه, روى لـ «مأرب برس» معلومات جديدة.

يقول المصدر إن الوساطة كانت نجحت في الاتفاق مع عناصر تنظيم القاعدة على إطلاق سراح «الخالدي» قُرن بالإفراج عن 15 معتقلًا من عناصر التنظيم مسجونين لدى الحكومة اليمنية, وبدون فدية مالية؛ خصوصًا بعد رفض الحكومة السعودية الاستجابة لأي من شروط تنظيم القاعدة، غير أن وساطة أخرى دخلت في الخط وقدمت فدية بمبلغ الـ10 مليون دولار للإفراج عن الدبلوماسي السعودي وأيضًا المعلمة السويسرية المختطفة لدى التنظيم منذ أبريل المنصرم, وهو ما أدى إلى إحباط الاتفاق ورفض القاعدة الإفراج عن «الخالدي».

وإلى ذلك أضاف المصدر أن لاعبين سياسيين, لم يسمّهم, عرقلوا الاتفاق عبر التواصل مع شيخ قبلي في أبين, وهو ما أزعج رئيس الجمهورية, مؤكدًا في الوقت ذاته أن جلال عبدربه منصور هادي كان متواجدًا بالقرب من محافظة أبين لتسلم الخالدي ونقله إلى صنعاء ليرافق الرئيس هادي إلى السعودية اليوم الاثنين؛ حيث سيحضر الأخير القمة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي التي ستعقد بـ مكة.

وعلم «مأرب برس» من مصدر آخر في لجنة الوساطة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أفشل الاتفاق لدى اتصاله بشيخ قبلي في أبين, لم يكن ضمن اللجنة وتدخل في اللحظات الأخيرة, وهو الأمر الذي أدى إلى إفشال كل ما تم الاتفاق عليه.

وعبر صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية, أمس الأحد, قال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «هناك جهات معروفة في البلد تريد التشويش على جهود الرئيس بعد قراراته الأخيرة لاستهدافه بالتشويش وإحداث نوع من البلبلة», مشيرًا إلى أن «ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه القاعدة مجرد أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة».

وأوضح أن «كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي، لإحباط عملية إطلاق سراحه».

وأبدى الرئيس اليمني استياءه البالغ, بحسب العراسي «لهذه الأخبار الملفقة» من قِبَل «مصادر إخبارية معروفة لغرض التشويش والتشويه»، واستغرب الأخير الزج باسم جلال هادي، وهو نجل الأكبر للرئيس، في قضية الدبلوماسي السعودي الخالدي، وأكد أن الزج باسم نجل الرئيس «جاء لقصد الإساءة»، وأشار إلى أن «جلال هادي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية نائب القنصل الخالدي المختطف لدى (القاعدة)، ولم ينقل أموالًا للوسطاء القبليين للإفراج عنه، ولم يرافقه نائب القنصل السعودي في طائرة عسكرية إلى صنعاء؛ لأن الخالدي لم يفرج عنه بعد».

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية, في وقت سابق, عن وسيط قبلي يعمل لتأمين الإفراج عن الخالدي, قوله أن تنظيم القاعدة تراجع في اللحظة الأخيرة عن إطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي، الذي يحتجزه منذ أكثر من أربعة أشهر؛ مطالبًا بمضاعفة الفدية التي يريدها.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة