آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قيادة القوات المسلحة والأمن تناشد ابناء محافظة صعد ة الشرفاء توجيه النصح لكل المغرربهم

السبت 17 فبراير-شباط 2007 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 2714

ناشدت قيادة القوات المسلحة والأمن في بيان مشترك صدر عنهما مساء اليوم الجمعة كل المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة علماء ومشائخ واعيان وشباب ومثقفين بتوجيه النصائح الدينية والأخلاقية الى ؤلائك الذي غرربهم من قبل عناصر الفتنة ومشعلي ومرتكبي الأعمال الإرهابية والتخريبية بقيادة المدعو عبدا لملك الحوثي ومن معه من العناصر الخبيثة والمدسوسة في الوطن التي بجانبه تحت حجج وذرائع واهية لاتنطلي على احد

وحمل البيان أبناء محافظة صعدة علماء ومشائخ واعيان وشباب ومثقفين المسؤولية بالوقوف صفا واحدا امام الفتنة التي أشعلتها ثلة خرجت عن القانون والدستور وانتهكت الحرمات وروعت الامن والاستقرار بين المواطنين بالمحافظة بقيادة الإرهابي عبد الملك الحوثي وان يكون الجميع عند مستوى المسؤولية الوطنية والدينية 

ويقول نص البيان:

}إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{

صدق الله العظيم

إلى كل الوطنيين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة من علماء إجلاء ومشائخ وأعيان وشباب ومثقفين ومن مختلف الفئات الاجتماعية.

في هذه اللحظات التي تمر بها المحافظة وأبنائها الطيبون الذين غُرر للأسف بالبعض منهم من قبل عناصر الفتنة ومشعلي الحرائق ومرتكبي أعمال الإرهاب والتخريب بقيادة الإرهابي المدعو عبدالملك الحوثي ومن معه تلك العناصر الإرهابية الخبيثة والمدسوسة في الوطن تحت حجج وذرائع لا تنطلي سوى على عقول البسطاء من إخواننا في هذه المحافظة الطيبة البطلة والشجاعة التي سجل أبناؤها الشرفاء انصع المواقف الوطنية المشرفة دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة وكانوا في طليعة المناضلين الجسورين الأشداء انتصاراً لإرادة الشعب في الحرية والانعتاق من حكم الكهنوت الإمامي المستبد المتخلف.. في هذه اللحظات تقع على عاتقكم مسؤولية جسيمة أمام الله والوطن والثورة وهي توجيه النصائح الدينية والأخلاقية إلى أولئك المغرر بهم وبما يؤدي إلى حقن الدماء وتسليم الأسلحة وتفويت الفرصة على العملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان ومن يقف وراءهم من قوى ظلامية تتربص بوطننا وشعبنا.

إخواننا الأفاضل..

أن جهودكم هذه سوف تقود إلى حقن دماء الأبرياء وتجنيب الوطن ويلات الحرب والدمار والخسائر المادية والبشرية ومحاصرة عناصر الإرهاب والظلام الخارجين على النظام والقانون وتضييق الخناق عليهم ليدفعوا ثمن ما ارتكبوه من جرائم ضد الوطن والشعب.

إخوة الإيمان..

أن قواتنا المسلحة والأمن الباسلة لقادرة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على مواجهة كافة أشكال التخريب والإرهاب وستضرب بيد من حديد ودون هوادة أو رحمة عناصر الإرهاب والتخريب ومشعلي الفتن.. ونداؤنا لكم – أيها الأخوة الأعزاء – يا من وقفتم إلى جانب إخوانكم وأبنائكم في القوات المسلحة والأمن من أجل أداء واجبهم الديني والوطني المقدس للدفاع عن الدين والوطن والثورة والجمهورية أنما هو نابع من الوازع الديني والوطني والأخلاقي لإرغام أولئك المغرر بهم بترك مواقعهم في الجبال وتسليم أسلحتهم والعودة إلى قراهم ومساكنهم آمنين ومطمئنين لممارسة حقوقهم وواجباتهم أسوة بغيرهم من المواطنين.. أما من تطاول منهم ولازال يتطاول على الوطن والشعب، فإن مصيره محتوم ولم ولن ينالوا سوى الهزيمة القاسية والنكراء.

لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بعد أن لجأت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى إتباع كافة الأساليب السلمية والخيرة لدرء الفتنة ومحاولة إعادة هذه العناصر الإرهابية الباغية التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء عن غيها وضلالها مرسلة الوساطات المتكررة من أجل الحوار والتفاهم وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين على ذمة تلك الفئة ليعودوا مواطنين صالحين إلا أنهم وفي كل مره يعودون إلى غيهم لإقلاق الأمن والسكينة العامة في المجتمع.

ولذلك فأنه وإنطلاقاً من المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا في القوات المسلحة والأمن من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نيران تلك الفتنة ووضع حد للأعمال الإجرامية والتخريبية التي ألحقت الأذى بالوطن والمواطنين وتسببت في ارتفاع الأسعار وإعاقة جهود البناء والتنمية فإنه لم يعد هناك من سبيل أمامنا سوى القضاء على تلك العناصر الإرهابية الباغية وقطع دابر فتنتهم وتجفيف منابع فسادهم وإرهابهم وممارساتهم الضلامية الجبانة.

وفق الله الجميع إلى ما فيه خير الوطن والشعب.

} وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ المِهَادُ{

صدق الله العظيم

والله من وراء القصد،،،،

صادر عن :

قيادة القوات المسلحة والأمن

  عن / سبتمر نت

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن