يحي الحوثي ينقلب على بلاغة الصحفي ..و" مأرب برس " تورد نص بلاغة بدون أي تعديل

الأحد 04 فبراير-شباط 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 3233

في رد للشيخ / يحي الحوثي على موقع // مأرب برس // اتهم فيه الموقع بتحريف بيانه الذي نشر يوم امس الاول واعتبر ان الخبر الصحفي الذي تم نشره قد تضمن تحريفاً لكلامه.

 // مأرب برس // إذ تستغرب اتهام الحوثي بتحريف كلامه حيث اننا لم نحرف كلامه بل اننا حاولنا إعطاء ابسط ما ورد في بلاغة الصحفي وتغاضينا عن كثير من الكلام الجارح ولا ندري هل وجد ضغوط بعد نشر بلاغه الصحفي ام ان هناك دوافع اخرى !! .

ولذا كان لزاماً علينا توضيح اننا في الموقع لم نفتري ولم نقول الحوثي ما لم يقوله فنحن نعيد نشر بلاغه الصحفي كما ورد باستثناء حذف بعض الكلمات الجارحة التي لا تتوافق سياسة النشر في الموقع معها وستكون مكانها نقط حمراء .

رابط الخبر الذي نفاه : http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4466

نص البلاغ

بسم الله الرحمن الرحيم

ردا على الأكاذيب التي درجت عليها السلطات الفاشلة في اليمن، هي ومن يلف لفها ،

أولا ما نشرته الصحوة نت أمس عن قتل 7 من أصحابنا في مذاب، و3 في آل سالم، فغير صحيح، بل افتراء محض، فلم يقتل في مذاب سوى واحد، هو زمام العماري، وقد اعلناه، وواحد فقط في منطقة آل سالم لا غير فالخسائر البشرية والمادية كانت في جيش العملاء .

وعن اليهود فأصحابنا يقاتلون السلطة دفاعا عن أنفسهم منذ عامين ، وليس لها الحق إن تقتل المواطنين بدعوى إعادت اليهود إلى آل سالم، فذلك إنما دعاية وخداع معيب ،لأجل جلب إسرائيل وأمريكا إلى البلاد، وأحتلا لها، فنحن قلنا أن اليهود في حمايتنا منذ مئآت السنين، وليسوا في حماية أحد، وندعوهم الآن إلى العودة إلى بيوتهم، مع مراعات ما كان عليه أهلهم من قبل، من حسن الجوار، كما يمكن حل قضيتهم بالمصالحة بينهم وبين جيرانهم من آل سالم، ولو انهم أخبرونا بما يقولون ، لعملنا على طمأنتهم، دون أن تستغلهم السلطة للتقرب لأسرائيل ، وطلب رضاها، كما أنه ليس من صالحهم، الدخول كطرف، في صراعنا مع السلطة، الفاشلة التي ما رأت لها ذريعة أخيرا إلا اليهود لتجعل منهم مادة صراع داخلي، وعامل اجتلاب تعاون أجنبي، إسرائيلي، وأمريكي.

 ثانيا، وعن زيارة الرئيس الى الأمارات، لمشاهدة الكرة، وما طرحه هناك من (....)،وما درج عليه من تلفيق التهم ضدنا، وأننا يمكن أن نحصل على دعم من دول تعاديهم لإلحاق الأذى بهم،

فأ قول أن ما يقوله الرئيس مجرد أوهام، وأكاذيب ليبحث له عن مساعدات مالية، لن تفيده أصلا، إذ أنه فعلا كثيرا ما يتجر بصناعة المشاكل، وإخافة الآخرين من الآخرين، حتى في الداخل، وإنني أعلن لعامة دول المنطقة، بأننا لا ننوي بها أي شر، وما يسره لها الرئيس (.......)،مجرد عن الصحة، بل إنني أدعوها أن تسمع منا كما تسمع من الرئيس، وإن رأت أن تجعل لجنة تحقيق، في هذا الأمر فنحن على استعداد تام لإبداء كل ما لدينا،

 أما السعوديون، فلم يتعد خلافنا معهم، التنديد، والإستنكار، لما نعانيه وشعبنا فعلا، منهم ومن تدخلا تهم في كل شؤون البلد، والمجتمع، وأعماهم الرامية إلى خلق الطائفية في بلدنا، ومشاركتهم السلطة في الحرب ضدنا، حيث ضربتنا بطائراتها وصواريخها، وتكفلت بجميع نفقات هذه الحرب لإبادتنا دون أن نمارس بحقها أي أذى، لكنا لم ندخل معها في مواجهات، عسكرية ولا نرغب في ذلك إلا إذا أكرهتنا، ولقد راسلتهم ، وأطلعتهم، على كل شيئ لطمأنتهم، لكنهم وكما يبدو لي مصرين على رأيهم، حيث لم يصلني منهم أي رد، فليطمئن الأخوة في دول الجوار كافة، من جهتنا، ونطالبهم بعدم مساعدة الرئيس، لأنه يظلمنا، ويسعى بكل قواه الحاسرة، في إبادتنا، ويضرب على كل تلك الجرائم بستار التعتيم ليتفرد بالحديث، وشرح كل شيئ، للتضليل على الناس، وقد لا يغفل عنكم ما كان يشيعه إعلامه، من أن أخي ادعى النبوة، وان من شرب من دمه، تحول إلى حوثي، وأن من شرب من قهوته، أو أكل من أكله تحول إلى حوثي، وأنه تعلم ألسحر في السودان، والآن يخيفكم، بأنا سنأتي بإيران، مع أنني لم أتوقف عن الدعوة لإخواننا العرب في التدخل لدى هذا الظالم في حل قضيتنا، ودونما أحد يجيب، غير ليبيا التي جاءها الرئيس بنفسه ليطلب منها التدخل بالمصالحة، واستدعيت من اروبا، لتقديم طلباتنا، فلا أدري لماذا يحاول الرئيس إغفال هذا الأمر، ألأنها كانت خدعة ليوهم الخليجيين بأن ليبيا ، استدعتنا، وأنها تريد إلحاق الأذى بالجيران، والا فلما ذا لا يواصل ليبيا؟

إننا ندعو ليبيا، ودول الجوار إلى البحث الجاد عن مخرج منصف وحل عادل لقضيتنا، مع هذا الرئيس ، وإلى إنزال لجنة محايدة للبحث في كل ما يجري في صعدة وبعض المحافظات الأخرى من إبادة جماعية، وإلى الحوار للتوصل إلى حل مرضي،

وإن لم تقدروا على ذلك، كون القضية قد خرجت إلى مخطط الصراع الطائفي، الذي تقوده امريكى، وإسرائيل في المنطقة، فاعدلوا هو أقرب للتقوى، ولا تنسوا أن إعانة الظالم قد يسبب في سقوطكم، لأنكم بذلك ستشاركونه في ظلمه، وقد وكلنا الله تعالى على كل من يظلمنا، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

ثالثا:أكاذيب طارق الشامي، في برنامج قناة الجزيرة " ما وراء الخبر" قال طارق الشامي أكاذيب كثيرة لم أكن أتصور أنه قد باع دينه، وأصالته من حاقدين لا يعتبرونه سوى شخص مندس، ومحل للتهمة الدائمة، فمن ضمن أكاذيبه أن إخواننا هم من بدأ الهجوم على العساكر، وأنهم هم الذين طردوا اليهود، وكأنه بذلك يوجه دعوة لإسرائيل وأمريكى للتدخل في اليمن، بل لقد دعوهما للتدخل لمساعدتهم ضدنا لولا أن اليهود كانوا أعقل منه، ومن رئيسه، حيث، نفوا أي علاقة لهم بإسرائيل، وطالبوا بحل القضية بالطرق المعتادة، لا بالقتل، والقتال، في سبيل إعادتهم إلى آل سالم، والأعجب من كل ذا أنه يدافع عن سلطة، تهينه، وتلعن أصالته، وعرضه، كما نسي الرحم والقرابة، وانحاز إلى من يحقد عليه، ودافع عن قاتل إخوانه، ومشرد أخواته، وأطفالهم، في الأودية والقفار، لقاء بدلة مكوية، في السنة، الأمر الذي جعلني أستغرب ليس فقط من أكاذيبه بل من مستوى الانحطاط الأخلاقي، والأخوي الذي وصل إليه، وليته جعل غيره من أبواق السلطة يقوم مقامه المهين، ليحفظ لنفسه كرامة بين أهله، وقرابته.

 رابعا ما أورده موقع ناس برس حول اتفاقهم مع المحطوري، وبعض الأخوة في صنعاء، حول المذاهب فغير عادل،

لأنهم لم يرفضوا "الوهابية" كما رفضو" الإثني عشرية " كما أن المحطوري ومن معه لا يمثل إلا توجه السلطة، العسكرية فهو ظابط في الجيش ، وليس عالما زيديا، حقيقيا، بل مرائي ومداهن، وموقع على قتلنا ، وإبادتنا، إرضاء لسيده الرئيس، فأحذر الأخوة في صنعاء من خداع من يسمون أنفسهم بالأخوان المسلمين ، لأن من منهم في اليمن ليسوا كمن في مصر، وإنما هم وهابيون متسترون بالإخوانية، كما أنهم سيخدعونكم، وعليهم أن لا يجتمعوا بأحد من المتمذهبين، وإذا أرادوا أن يجتمعوا بأهل السنة في اليمن ، فلا يوجد من يمثلهم سوى الشوافع، فاحذروا، مالم سنحملكم المسؤلية فلا يتفردوا بكم، كونهم يستضعفونكم في صنعاء ، ويطالبونكم بالتواقيع في كل حين، ولوكنتم تتحدثون بمسؤلية ما اجتمعتم معهم ، دوننا، بل لما حظرتم معهم دون التشاور معنا، فالله المستعان.

ثم إن ذلك حيلة هدفها التشريع للقتل، والإبادة ، ما لم تعوا فاعلموا أنكم لا تمثلون الزيدية ، وسنحملكم ما يترتب على ذلك، أتركوهم، وإذا لم تقدروا على النفع، فكفوا عن الضر بإخوانكم.

يحيى بدرالدين الحوثي .

2/2/2007