نظام بشار الأسد يطرد سفراء الغرب

الثلاثاء 05 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 2056
 
 

ردَّت سوريا بالمثل على قرارات غربية بطرد دبلوماسييها من العواصم التي كانوا يعملون فيها، حيث قررت اعتبار مجموعة من السفراء والقائمين بالأعمال من بين "غير المرغوب فيهم" على أراضيها، وشمل القرار بعثات عديدة بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، كما قررت طرد السفير التركي وكامل طاقم سفارة أنقرة بدمشق.

وأوضحت الخارجية السورية في بيانها أن الإجراء يشمل السفيرين الأميركي روبرت فورد والبريطاني سايمون كوليس الموجودين حاليًا في بلادهما للتشاور، والسفير الفرنسي إيريك دوشوفالييه، والسفير التركي عمر أونهون و"كافة أعضاء السفارة التركية في دمشق من دبلوماسيين وإداريين".

كما تم طرد كل الدبلوماسيين والعاملين في السفارة الكندية وسفراء سويسرا وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى دبلوماسيين في السفارات الفرنسية والإسبانية والبلجيكية والبلغارية والألمانية.

وكانت هذه الدول قد قامت بطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها احتجاجًا على مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني نصفهم تقريبًا من الأطفال في 25 مايو الماضي.

من جهة أخرى، يزور مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية موسكو هذا الأسبوع لبحث الأزمة السورية كما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الثلاثاء.

وقال بوغدانوف: "نحن نلتقي مساعدي (وزيرة الخارجية الأميركية) هيلاري كلينتون الذين يعملون على ملف الشرق الأوسط وخصوصًا سوريا".

وأضاف: "خلال ثلاثة أيام نتوقع وصول ممثلين عن وزارة الخارجية الأميركية إلى موسكو".

وقالت ريا نوفوستي: إن الوفد سيرأسه فريديرك هوف المنسق الأميركي الخاص للشؤون الإقليمية لاسيما الأزمة السورية.

وقالت كلينتون في نهاية الأسبوع: إنها تريد العمل على إقناع روسيا بدعم عملية انتقال سياسي في سوريا تؤدي إلى رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن.

وأضافت كلينتون التي التقت نظيرها الروسي سيرغي لافروف في نهاية الأسبوع أنها أوضحت لنظيرها الروسي أنه "يجب التركيز على سلوك طريق الانتقال السياسي".