سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
اكد احد اعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الاربعاء ان الهيئة ستبحث امكانية نشر "مذكرات" حول عملها خلال سنوات المحاكمة وعلاقة صدام بمحاميه حتى اعدامه الشهر الماضي في الوقت الذي اعلنت فيه هذه الهيئة في بيان انها اصبحت "منحلة".
وقال المحامي الاردني زياد النجداوي لوكالة فرانس برس "هناك فكرة لدينا لاصدار مذكرات فريق الدفاع خلال الثلاث السنوات الماضية وسيرة الرئيس صدام وعلاقته مع هيئة الدفاع". واضاف "ستكتشفون من خلالها مقدار الظلم وحجم الاعتداء الاميركي على الامة العربية والاسلامية".
وقال النجداوي "سنجلس بعد مرور اربعين يوم على جريمة قتل الرئيس صدام مع الاصدقاء في اميركا وبلجيكا وفرنسا حتى نرى ما يمكن ان نفعله في هذا الصدد" مضيفا ان "المذكرات لن تطبع في الاردن" وانها بتمويل من محامي الدفاع.
وجاءت تصريحات النجداوي في الوقت الذي اصدرت فيه هيئة الدفاع بيانا تلقت فرانس برس نسخة عنه اعلنت فيه ان الهيئة اصبحت "منحلة".
ووفقا للبيان "باستشهاد الرئيس الراحل صدام حسين فان الوكالات التي حررها لهيئة الدفاع قد سقطت قانونا وبالتالي تعتبر هيئة الدفاع منحلة". واكد البيان ان "كل ما يتعلق بمتعلقات السيد الرئيس الشخصية وما تركه وسلم لاسرته بعد استشهاده انما هي جميعها تخص الاسرة وحدها ولا يحق لاي كان التصرف بخصوصها".
ووقع البيان كل من رئيس الهيئة المحامي العراقي خليل الدليمي والنجداوي والمحامي الاردني عصام الغزاوي والعراقي ودود فوزي والمحامي المصري محمد منيب الجنيدي والتونسي احمد الصديق.
من جانبه اكد النجداوي انه "لغاية الان لم تصلنا متعلقات السيد الرئيس كاملة" مضيفا "كل ما تسلمناه هو اوراق تتعلق بالموقف القانوني لباقي الرفاق الموجودين حاليا".
وقد حكم على صدام بالاعدام شنقا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا في الدجيل شمال بغداد انتقاما لهجوم على موكبه الرئاسي في 1982 ونفذ فيه الحكم في الثلاثين من الشهر الماضي.