قالت صحيفة الشرق الأوسط، ان قصر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومعتقله بعد احتلال العراق سيستضي أعمال القمة العربية في دروتها الثالثة والعشرون المنعقدة اليوم في العراق.

وكتبت الصحيفة السعودية تحت عنوان "قصر صدام السابق ومعتقله يستضيف القمة العربية.. لاعتبارات أمنية.. الحكومة قررت نقلها من القصر الجمهوري إلى قصر الفاو."

وقالت الصحيفة: "كشفت مصادر حكومية عراقية أن فعاليات مؤتمر القمة العربية التي ستفتتح ببغداد غدا ستتم في أحد أبرز قصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لا في القصر الجمهوري كما كان مقررا، حسب ما نقلت وسائل الإعلام العراقية."

وأضافت: "وأكدت هذه المصادر أن افتتاح أعمال المؤتمر واستضافة من سيحضر من الرؤساء والقادة العرب ومن سيمثلهم ستتم في قصر الفاو القريب جدا من مطار بغداد الدولي الذي لا يستغرق وصول الوفود المشاركة إليه من المطار سوى دقائق معدودة، خصوصا أن الطريق خال من أي حركة، زيادة في الاحتياطات الأمنية."

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله: "عمليا فإن صدام حسين هو من سيستضيف مؤتمر قمة بغداد في قصره الأثير (قصر الفاو) ففي هذا القصر عاش سنواته الأخيرة قبيل الاحتلال الأميركي، وفي هذا القصر تم اعتقاله، ومن هذا القصر تم نقله إلى منصة الإعدام."