أستيقظ أبناء مدينة اب- صباح اليوم الأربعاء- على مشهد جديد من مشاهد عجز وتساهل السلطة في واجبها بفرض هيبة القانون والنظام أمام مشكلة الاستحداثات العشوائية في عمليات البناء التي تتم مؤخرا بصورة كبيرة في مدينتهم.

وقال شهود عيان ان اللجنة التي شكلتها السلطة المحلية مؤخرا وأوكلت مهمة القيام بها للأشغال العامة، قد فشلت في تنفيذ مهمة ازالة عدد من مظاهر البناء العشوائي المتمثلة في قيام عدد من الأشخاص المحسوبين على نظام الرئيس السابق "على صالح" بالبناء على رصيف شارع صنعاء، وسط حالة من الاستياء الواسع بين أوساط المواطنين.

وأكدت مصادر معنية لـ(مارب برس) أن تلك الحملة التي جاءت بعد ان أقرت السلطة المحلية خروجها- صباح اليوم ب- لإزالة البناء العشوائي، بشارع صنعاء، قد فشلت في تنفيذ عملية الإزالة بعد أن وقف المخالفين أمام الجرافة دون ان يحرك رجال الأمن ساكنا إزاء ذلك, متهمة إياهم بقبض مبالغ مالية مقابل ذلك التغاضي ومغادرة المكان.

وأشارت ذات المصادر إلى أنه وبعد الأخذ والرد بين رجال الأمن والمخالفين قام الآخيرون بدفع مبالغ مالية للأطقم العسكرية التي قامت بمغادرة المكان تاركة خلفها الجرافة وموظفوا الإشغال، في ظاهرة جديدة من التغاضي الرسمي رأى الكثير من المواطنين أنها جاءت بسبب فشل السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة احمد الحجري ونائبه أمين الورافي في الاختبار الحقيقي أمام هذه الظاهرة .