قتل شاب يمني بمحافظة المهرة، وأصيب آخر برصاص قوات خفر السواحل العمانية، التي بررت الحادث بمحاولة تسلل الشابين إلى عمان، من جهة مديرية حوف الحدودية مع السلطنة.

وأصاب طلقان ناريان الشابين، حيث كانت إصابة الشاب الأول قاتلة في الرأس والصدر، فيما أصيب الشاب الآخر في قدمه، ونقل إلى المستشفى العماني، واحتشد أهالي القتيل احتشدوا عند منفذ صرفيت مطالبين بالسماح لهم بالدخول لمتابعة الجهات العمانية ومعرفة أسباب الحادث.

وأفادت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن السلطات العمانية سمحت بدخول بعض من ذوي القتيل لاستلام الجثة ولكن أهل القتيل رفضوا استلام الجثة حتى تتم كافة الإجراءات لمعرفة أسباب الجريمة، بينما السلطات العمانية قالت إنها ستسلم الجثة للسفير اليمني، الذي رفض كذلك استلام الجثة وقال بأنه يتابع القضية عن كثب.

من جانبه قام محافظ المهرة بعدد من الاتصالات مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية والعمانية، وأشار بعض الصيادين اليمنيين إلى أن حادثة إطلاق النار ليست الأولى التي يتعرض فيها يمنيون في عرض البحر لإطلاق نار من قبل خفر السواحل العمانية.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين البلدين وبالأخص محافظة المهرة بسلطنة عمان توصف بالحميمة إذ تربط المهرة وعمان روابط اجتماعية أزلية ضاربة في التاريخ.