الاسوشييتد برس : وجود صالح وبقاء كبار افراد اسرته في المناصب الحساسة عائق فى هيكلة الجيش

الخميس 15 مارس - آذار 2012 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 8594
 
  

المصدر : الاسوشييتد برس

الكاتب: احمد الحاج

ترجمة :مهدي الحسني

نص الترجمة :

قال الرئيس المخلوع على عبدالله صالح يوم الاربعاء انه لن يغادر البلاد، الا اذا غادرها معه 10 من منافسيه، بينهم قادة عسكريون و سياسيون و زعماء قبليين، وذلك من اجل استقرار البلاد .

هذا الشرط الجديد يبدو وكانه مخرج لصالح للبقاء في اليمن مدة اطول. و يعود السبب في معظم الاضطرابات التي تدور الى تواجده داخل البلاد .

و بالرغم من تسليم صالح السلطة الشهر الماضي الى نائبه، عبدربه منصور هادي، بعد مضي عام على الاحتجاجات، الا انه ما زال باق في اليمن .

و في تصريح ادلى به يوم الاربعاء، قال صالح انه يجب على عناصر الازمة اليمنية ان يغادروا البلاد، وفقا للاتفاق الذي ابرمه العام الماضي " لقد اتفقنا ان عليهم جميعا ان يتركوا السلطة من اجل امن و استقرار البلاد وفقا لما جاء في البيان " كان صالح يشير الى الاجتماع الذي عقد في منزل هادي شهر مارس الماضي، حيث اقترح صالح ان يغادر هو و خصومه البلاد .

الا ان ذلك المقترح لم يكن جزء من الاتفاق الرسمي لنقل السلطة الذي وقعه مع ألمعارضة و الذي تم برعاية الولايات المتحدة و دول الخليج العربي. و قد منحه الاتفاق حصانة من الملاحقة القضائية مقابل ان يتنحى عن الحكم .

و تشمل قائمة صالح للعشرة المنافسين، شخصيات بينهم اللواء علي محسن الاحمر و اسلاميين و ابناء الشيخ الاحمر، زعيم اتحاد قبائل حاشد المناهض لصالح .

و كان مسؤول حكومي قد قال لوكالة الاسوشييتد برس ان صالح يحاول ان يفشل اتفاق نقل السلطة. و قد رفض المسؤول الحكومي الكشف عن اسمه لانه ليس مخولا بالتحدث لوسائل الاعلام

يقول عبدالهادي العزعزي، احد المحتجين الشباب، معلقا على تصريحات صالح هذا الرجل كذاب و يلعب بالالفاظ. و قد اعتدنا على الاعيبه و لسنا متفاجئين .

ان وجود صالح و بقاء كبار افراد اسرته و معاونيه في اهم المناصب الحساسة في البلاد، قد ساهم في عدم قدرة الرئيس الذي تم تنصيبه مؤخرا ليقوم بعملية هيكلة الجيش , و قد ترك ذلك اجزاء من اليمن، خاصة في الجنوب، في فراغ امني استطاع معه مسلحو القاعدة استغلال ذلك الوضع خلال العام الماضي و السيطرة على عدة مدن .

  
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة