الخليج الإماراتية:اليمن يرفض تحويل سقطرى إلى قاعدة عسكرية أمريكية

السبت 25 فبراير-شباط 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - متابعات:
عدد القراءات 8624
 
دفعت السلطات اليمنية بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية إلى جزيرة سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي، لدعم صفوف الحامية العسكرية المتمركزة في الجزيرة في حال حدوث أي طارئ، في إشارة إلى ما تردد عن وصول آلاف الجنود الأمريكيين إلى الجزيرة. مشيرة إلى صنعاء رفضت عرضاً أمريكياً لإقامة قاعدة عسكرية مؤقتة فيها .  

ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر عسكرية يمنية قولها” إنها عززت من قواتها في الجزيرة، في إطار إجراء أعادته اليمن إلى “اعتبارات أمنية”, نافية أن يكون لذلك صلة بأنباء تحدثت عن وصول آلاف الجنود الأمريكيين إلى الجزيرة استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية,واعتبرت ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية من معلومات حول وصول قوات عسكرية أمريكية إلى الجزيرة “لا يزيد عن كونها مجرد تسريبات استخباراتية تفتقد الدقة ومختلقة” .

وأكدت المصادر عدم وجود أي جندي من الجيش الأمريكي في سقطرى أو أي منطقة على الأراضي اليمنية ولا يمكن لليمن أن يقبل بأي وجود لقوات أجنبية على أراضيه”

وكشفت المصادر عن رفض السلطات اليمنية عرضاً أمريكياً بإنشاء قاعدة عسكرية “مؤقتة” في جزيرة سقطرى، مقابل الحصول على امتيازات دعم أمريكي إضافية، مشيرة إلى أن الحكومة رفضته لاعتبارات تتعلق بكونه يمثل خرقاً لسيادة البلاد .

وربطت بعض المصادر الخطوة التي أقدمت عليها صنعاء بالمعلومات التي تحدثت عن فرار أكثر من 300 من عناصر تنظيم حركة الشباب المجاهدين في الصومال إلى اليمن، بينهم العشرات من الأجانب وانضمامهم إلى تنظيم القاعدة الذي عزز من حضوره في المناطق الجنوبية من البلاد .

وكان مأرب برس قد نقل عن مجلة الأيكونوميست البريطانية معلومات عن وصول آلاف الجنود الأميركيين إلى جزيرتي سقطرى اليمنية، ومصيرة العمانية، التي تطل على مضيق هرمز. في ظل تردد أنباء في الأوساط الغربية عن هجمة إسرائيلية وشيكة على منشآت نووية إيرانية، قد تفجر حربا إقليمية في المنطق.