آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فورين بوليسي: إيران فشلت من تحويل الربيع العربي لصالحها تواصلوا مع معارضة اليمن واستغلوا شيعة البحرين

السبت 28 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ متابعه خاصة
عدد القراءات 7967
 
  

المصدر : مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية

تقرير: كولين كال / جامعة جورج تاون

أكد مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن إيران حاولت أن تستفيد من الربيع العربي، ولكنها فشلت، الأمر الذي يفند توقعات إيران ومخاوف المحللين الغربيين من أن الربيع العربي عزز نفوذ طهران في المنطقة.

ويشير كاتب المقال كولين كال - وهو أستاذ مشارك في برنامج الدراسات الأمنية بمدرسة إدموند وولش للخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون - إلى أنه "في خضم احتدام الاحتجاجات في ميدان التحرير بمصر، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي في الرابع من فبراير العام الماضي ليقول: إنها "صحوة إسلامية" مستوحاة من ثورة 1979 الإيرانية.

غير أن تلك التصريحات - كما يؤكد الكاتب - وقعت على آذان صماء، وقد سخر أحد المحتجين في الميدان منها وقال: "المصريون لم يستهلموا من إيران، بل الشعب المصري هو ملهم العالم".

وبالإضافة إلى توقعات خامنئي بأن يكون الربيع العربي فرصة لتوسيع نطاق النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، توقع معلقون في واشنطن أيضًا أن يكون خامنئي محقًّا في مزاعمه التي دفعت أيضًا رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى إبلاغ الكنيسيت في أكتوبر بمخاوفه بشأن ما وصفه بمحاولة إيران التلاعب بالأحداث لتوسيع نفوذها بالمنطقة.

ويشير الكاتب إلى أن قادة إيران أعربوا عن مشاعر الافتخار وهم يشهدون سقوط أول حليف حيوي لأميركا، وتصوروا أن ذلك فرصة لاستغلال الفوضى في تقويض الأنظمة الأخرى الحليفة مع الغرب. فشرعوا - كما يقول كال - في إجراء اتصالاتهم مع الإسلاميين في مصر وليبيا، وتوسيع علاقاتهم مع المعارضة في اليمن، واستغلال الاحتاجاجات الشيعية في البحرين.

ويتابع كال قائلاً: إن قادة إيران بدَوْا واثقين بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد – حليف إيران في الشرق الأوسط - حصن منيع من الثورة الشعبية نظرًا لموقفه العسكري تجاه "إسرائيل".

ولكن بعد عام على الثورة - يقول الكاتب - يصعب العثور على دليل يشير إلى أن إيران استفادت من الانتفاضات العربية، بل على العكس، فإن موقفها الإقليمي تلقى ضربة قاسية. فنظام الأسد طرد من جامعة الدول العربية وبات يتأرجح أمام الضغوط الدولية. كما أن مفهوم التدخل الإيراني دمر "القوة الناعمة" لطهران في العالم العربي، حيث أظهر آخر استطلاع لمؤسسة زغبي في مصر والأردن والمغرب ولبنان والسعودية والإمارات، أن شعبية إيران تراجعت منذ بدأ الربيع العربي.

ومع التطلع المتزايد للشعوب نحو حكوماتهم لتمثيل مصالحهم، يستمر تراجع قدرة إيران على استغلال الاستياء الإقليمي في التأثير على الشارع العربي.

ويؤكد الكاتب أن "الرد الوحشي" الذي قام به النظام الإيراني تجاه الحركة الاحتجاجية عام 2009 في بلاده يضع حدًّا لنفوذ طهران على الربيع العربي. حيث يرى كال أن رفض النظام الإيراني احترام الحقوق العالمية، وتأييده من جانب آخر للحركات الديمقراطية في الشرق الأوسط، لهو دليل قاطع على النفاق.

وفي هذا الصدد، يشير الكاتب إلى أن التأييد الإيراني المستمر لنظام الأسد الذي يقتل شعبه في الوقت الذي يواجه فيه ضغطًا عربيًّا وتركيًّا لإنهاء أشكال العنف والتنحي عن السلطة، يعزز مبدأ الكيل بمكيالين لقادة إيران.

ويرى الكاتب اللاعبين السياسيين الناشئين الجدد الذين ينافسون على النفوذ وأصوات القاعدة الشعبية، بما فيهم الأحزاب العلمانية والجماعات الإسلامية السنية مثل الإخوان المسلمين، سيحرصون على التلويح بأوراق اعتمادهم القومية العربية وسيترددون في التقرب من طهران

  
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن