مراقبون وصفوا تلك التصريحات أنها غير دبلوماسية وتفتقد للحصافة والذوق السياسي وشتم مباشر لبريطانيا

الإثنين 04 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2389

بعد تصريحات باجمال خول مؤتمر المانحين في الندوة ما بعد مؤتمر المانحين" التي أقامتها صحيفة 26 سبتمبر الخميس بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ان اليمن استردت عبر مؤتمر لندن "حقوقها التي نهبها المستعمرين"، وأن تلك "حقوق وليست استجداء"، وأن من حق اليمن التي نهب "الاستعمار ثروتها وذهبها .

طالبت بريطانيا من سفارتها في صنعاء توضيحات حول تلك التصريحات والتي أعتبرها عدد من المراقبين غير دبلوماسية وتفتقد للحصافة والذوق السياسي , معتبرين أن هذه التصريحات شتم مباشر للحكومة البريطانية رغم موقفها المتميز مع اليمن ووقوفها معها في مؤتمر المانحين .

من جهة أخرى فقد وصف السفير البريطاني بصنعاء السيد مايكل جيفورد ألاقتصاد اليمني أنه هش يمكن أن يخضع بمجرد تعرضه لأية هزة .

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية الثانية حول إدارة الكوارث في اليمن، التي بدأت أعمالها صباح يوم الأحد بالعاصمة صنعاء

وقال السيد جيفورد: ان الأعمال التي تقوم بها الإغاثة الإسلامية مهمة جداً لمواجهة الأخطار التي تواجه اليمن، وتحتاج إلى تنسيق كبير من الهيئات والإفراد وهذا ما نسعى اليه خصوصاً عندما نتحدث عن الجهود التي تقوم بها الأجهزة الحكومية والكوارث التي تحدث نتيجة لما يقوم به الإنسان ونحتاج بذلك إلى جهود كبيرة.

مضيفاً: كما تعلمون المجتمع الدولي اجتمع في لندن منتصف نوفمبر الفائت لوضع خطوط طويلة لدعم اليمن، وكنت سعيداً لاحتضان بلدي مثل هذه الفعالية، ومن جانب الانجاز الذي تحقق في المؤتمر من خلال توفير الدعم والمساعدة لليمن، إضافة إلى معرفتي البالغة بأن بريطانيا كان لها الدور الرئيسي في تلك المساعدة.

لذا فالنجاح الذي تحقق في لندن يجب أن ينعكس في الداخل – يقصد اليمن - على عملية الإصلاح المالي والإداري.. وأنا شخصياً أنظر إلى الاقتصاد اليمني كاقتصاد هش يمكن أن يخضع بمجرد تعرضه لأية هزة. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن