طفلة يمنية ولدت في صنعاء رفعت سكان العالم إلى 7 مليار، وشقيقتها التوأم الرقم واحد في المليار الثامن (صور)

الإثنين 31 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 17248
 
 

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، صباح اليوم الاثنين، بأن طفلة يمنية ولدت ليلة أمس الأحد، رفعت عدد سكان العالم إلى سبعة مليار نسمة، وبأن شقيقتها التوأم هي الطفلة رقم واحد في المليار الثامن لعدد سكان العالم.

وكانت سيدة يمنية، أنجبت بعد منتصف ليلة أمس الأحد، طفلتين توأم، الأولى رفعت سكان العالم إلى سبعة مليار، وشقيقتها أصبحت الرقم واحد في المليار الثامن لعدد سكان العالم.

وفيما من المقرر أن تدخل الطفلتان موسوعة غينس للأرقام القياسية، قامت إدارة مستشفى الثورة العام بصنعاء، بتكريم المرأة، وطفليها صباح اليوم الاثنين، بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد مارك فاندنبرغي.

حيث ترقد زوجة المواطن اليمني حسين محمد أحمد، من مديرية خولان محافظة صنعاء، في مستشفى الثورة، بعد وضعها طفلتين توأم، في أول دقيقة من فجر اليوم الاثنين، رافعة بذلك سكان العالم إلى 7 مليار نسمة.

وكانت عدة دول تنازعت الإعلان عن ولادة الطفل الأخير في المليار السابع لسكان العالم، غير أن صندوق الأمم المتحدة للسكان حسم الخلاف، وأعلن أحقية اليمن باللقب.

ودشن صندوق الأمم المتحدة للسكان صباح اليوم بمقره في صنعاء تقريره السنوي عن حالة سكان العالم؛ وذلك احتفالاً بوصول عدد سكان العالم لسبعة مليار نسمة.. وقام الصندوق بتنسيق زيارة إلى مستشفى الثورة العام لتكريم الطفلة التي أوصلت عدد سكان العالم لسبعة مليار نسمة ..

وجاء التدشين الذي حضره عدد من الصحفيين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني ووزارة الصحة تحت عنوان "الناس والإمكانيات في سبعة مليار".. وخلاله قال السيد مارك فاندنبرغي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الطفل الذي رفع سكان العالم إلى سبعة مليار فرد ولد في صنعاء، مشيراً أن الصندوق يملك الاثباتات حول هذا ..

وأكد مارك أن معدل نمو سكان اليمن يرتفع سريعاً بسبب ارتفاع معدل الخصوبة عند النساء، وقال بأنه يجب استثمار النساء في التعليم وتمكينهن في الجوانب الإيجابية فهذا من شأنه إعطاء صحة أكثر لهن، وهذا أيضاً من شأنه تجنيب الفتيات الزواج المبكر أو الحمل المتكرر ..

التقرير الذي أصدره الصندوق يحوي على قصص مختلفة من تسع دول تتحدث عن الهجرة للبحث عن فرص عمل ومعوقات أخرى بالنسبة للشباب، ويضيف التقرير أن اليمن من ضمن أكبر عشر دول معدل الهجرة فيها عالية للغاية ..

ويشرح التقرير الذي لا يتحدث عن اليمن بصورة رئيسة عن المتغيرات الديمغرافية والزواج المبكر وارتفاع معدل الخصوبة والبحث عن فرص عمل.. وجاء في فقراته أن التفكير في نوعية الدول المختارة ضمن التقرير تكون مطابقة لحد ما في أغلب دول العالم ..

وتقول الاحصائيات أنه في الثانية الواحد يولد خمسة أطفال ويموت اثنان، وهذا ما قد يجعل العالم في العام 2045 يصل لتعداد يقدر بتسعة مليار نسمة بعد أن كان قبل مائتين عام يصل سكانه إلى مليار شخص فقط ..

وتقول الدراسات أن المشكلة هنا لا تتعلق بالمساحة، ولكنها تتعلق بدرجة رئيسة بالتوازن على سطح الأرض، ولحل اشكاليات النمو يجب على الشباب أن يقرر مصير أسرته بنفسه وبدراية تامة ولا يكون موضوعاً تحت أي ضغط خارجي ناتج عن الأسرة، وهذه النظرية تم تطبيقها بشكل جيد في بنجلادش فانخفضت معدل الخصوبة لأدنى المستويات ..

بالمقابل يجب أن يتفهم الشباب كل المواضيع المتعلقة بقضايا الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة، ويكونوا قادرين على تحمل مسئولياتهم المختلفة ..

جدير بالذكر أن التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن هو التحدي السكاني؛ فهو السبب الرئيس في كل ما تشهده البلاد من سوء أحوال المعيشة..