مهمة جنسية لشرطيات إسرائيل

الأربعاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - إيلاف
عدد القراءات 4787

بعد أن فشلت الشرطة الإسرائيلية بالقبض على سجين مدان بجرائم اغتصاب، لجأت إلى أسلوب آخر تأمل أن يأتي بنتيجة. وكان بني سيلع فر يوم الجمعة الماضي، من محكمة الصلح في تل أبيب، بعد أن تم نقله بطريق الخطا من سجنه إلى المحكمة، وقفز سيلع وهو مقيد اليدين عن سور ارتفاعه 4 أمتار. وسيلع محكوم بالسجن لمدة 35 عاما لادانته بارتكاب 14 جريمة اغتصاب، ومسجل كمجرم خطر ارتكب حوادث اغتصاب متسلسلة، ولم تتمكن حملة للشرطة من العثور عليه, تمت بمساعدة الطائرات، واعلنت الشرطة بان عمليات البحث عن سيلع وصلت إلى طريق مسدود وأنها تنتظر الان أن يرتكب خطأ ما يؤدي إلى كشفه.

ولمساعدته في ارتكاب هذا الخطا دفعت الشرطة بعشرات الشرطيات إلى الشوارع والاماكن العامة، علهن يشكلن إغراء لسيلع فيحاول الاعتداء على واحدة منهن فيتم القبض عليه. واثار هذا الاسلوب نقاشا، واستبعد البعض أن يأتي بنتيجة، خصوصا وان خطة الإغراء التي تنفذها الشرطيات أصبحت مكشوفة، بعد حديث وسائل الإعلام عنها، ورغم ذلك فان التقديرات لدى قيادة الشرطة ترجح نجاح الشرطيات، بما فشل به زملائهن الذكور، ويوقعن بالمجرم الفار عن طريق سلاح الإغراء الذي يتميزن به عن زملائهن.

وقالت إحدى الشرطيات بأنه سيكون فخرا لها لو أوقعت عن طريق الإغراء بسيلع في حين فشل الفي شرطي يبحثون عنه بمساعدة الطائرات من القبض عليه. ولكن المتشائمين من هذا الأسلوب يتساءلون: ماذا لو تمكن سيلع من اغتصاب شرطية دون القبض عليه؟ وما هو موقف قيادة الشرطة آنذاك؟ ومنذ فراره، تولي وسائل الإعلام الإسرائيلية أهمية كبيرة لسيلع، وتحتل صوره والمواضيع التي تحرر عنه صفحات الصحف الإسرائيلية.