آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ياسين : نحن مع كل جهد تبذله الحكومة من اجل معالجة الأوضاع الاقتصادية.. العتواني : فجوة تمويلية من اجل اللحاق بالخليجي

الأحد 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء - خاص - سامية الأغبري
عدد القراءات 2648

قال د/ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني نحن مع كل جهد تبذله الحكومة من اجل معالجة الأوضاع الاقتصادية وإذا كان هذا الجهد في إطار ما تحدث وزير التخطيط نحن نقدر هذا الجهد ونرى أنها مهمة الجميع في إنقاذ البلاد من الظروف الصعبة لكن فرض علينا ان نقرأ هذا الحدث لطريقة تتجاوز هذا الجهد وبالتالي فإننا ونحن نتعامل مع هذا الحدث كما قدمته الحكومة لنا , لا بد ان نضع الملاحظات التالية باعتبار انه تجاوز الجهد التقليدي وزاد في الندوة التي نظمها منتدى التنمية السياسية صباح اليوم بالتعاون مع مؤسسة فردرتش ايبرت بعنوان(مؤتمر المانحين :قراءة وإستقراء) ان الحكومة عمدت الى تمويل مؤتمر المانحين الى قضية سياسية من النوع الذي ينتهي على فرز لا يساعد على أي تقييم موضوعي ,فقد سمعنا كلام رسمي من هذا النوع ضد المعارضة حتى قبل أم تقول المعارضة رأيها في ذلك,وقال ان الحكومة لا تريد ان تسمع سوى الإشادة بالمنجز لكن لا تقول لنا شيء عن تفاصيله .

مستغربا أسلوب الحكومة في الإعلام مع مؤتمر المانحين بإعلانه محطة انتصار على الأعداء مسالة نظر في الشراكة الوطنية على بساط البحث .

وواصل غياب الإستراتيجية جعل المؤتمر يأخذ منحى مغاير تحول الى تجمع احتفال تعلن فيه المساهمات المالية مع تعليمات صادرة من هنا وهناك زاد الحكومة نسيت ان لها شركاء لا أعداء وهذا ما جعلها تتجه الى الخارج لقد أغفلت الحكومة عناصر القوة التي كانت يمكن ان تجعل مؤتمر كهذا أكثر قوة ومن عناصر تلك القوة ما ولده المشروع الديمقراطي من تلاحم وطني حقيقي لكن الحكومة بسياستها أجهضت هذه العناصر بشحن الحياة السياسية باحتقانات.

مختتما لايكفي الاعتراف بالمشكلة لابد من وضع أجندة وطنية والمهم ان تعترف الحكومة بشراكة الداخل حتى يكون حديثها عن شراكة الخارج مفهومة.

من جهته اكد سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن هناك فجوة تمويلية من اجل إحداث التنمية والتأهيل لمجلس التعاون الخليجي وان هذه الفجوة بين السلطة والمعارضة وبين السلطة والمجتمع بحاجة الى ردم لان هذا هو الأساس لتحقيق تنمية حقيقية وتساءل العتواني تساءل ما هي الشروط التي فرضتها الدول المانحة لفرض مشروع مارشال ؟!اعتقد ان هناك اشتراطات على الجانب اليمني لا بد من معرفتها لاننا شركائها في الداخل والمستقبل مستقبل اليمن بأكمله سلطة ومعارضة ,عاطلون وعاطلون مؤكدا ان الإصلاح الحقيقي هو ان تقترب الحكومة من الناس والقوى السياسية لتكون هناك دولة حقيقية ينعم بها الشعب بالرفاه مضيفا :الفجوة التمويلية يمكن ان تتحقق من خلال استثمار موارد البلاد والقضاء على الفساد وهناك مصادر كثيرة لتميل هذه الفجوة مشيرا الى استجابة الحكومة اليمنية لشروط الداخل والتي هي أكثر أمانا من شروط الخارج التي فيها انتقاصا من سيادة البلد وفيها اذلال لنا منوها الى ان الحكومة البريطانية عادت كمانح ليس من اجل مساعدة اليمن ان ما يقرأ في إطار تصارع النفوذ بين دول فرنسا وبريطانيا وأمريكا لاستعادة الدور المهيمن على المنطقة لأنها موقع استراتيجي مختتما بتأكيده ان أي تجاهل لدور المعارضة هو فشل لكل الأمور التي تسعى السلطة لتمويل خططها إذا لم تكن تلك الخطط بالتشاور مع المعارضة ستظل فاشلة ومهدورة وستستمر الفجوات التي ترجوا ردمها من جهته قال عبد الوهاب الانسي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح ان الحديث عن الشراكة أصبح مكبلا بمفاهيم مغلوطة فعندما نتحدث عن شراكة يقفز الى الذهن الى المشاركة في الحكومة ومشاركتها الكعكة وهذا كلام غير صحيح ويروج لهذا بشكل متعمد حتى يحجبون الشراكة الحقيقية زاد :الشراكة الإقليمية او الدولية حتى هؤلاء مالم تكن هناك قاعدة وطنية للشراكة هم أنفسهم لن يصدقوا ان هناك مصداقية أضاف التحدث عن الشراكة يعد في نظرهم تطاول على الأغلبية والحزب الحاكم ويفهمون ان من يملك الأغلبية يمتلك البلد ولا يديره, بينما في الحقيقة من يملك الأغلبية يفترض انه يدير البلد لايمتلكه

وقال: ان مطلب الإصلاح مطلب وطني ولا أرى من المصلحة عمل حواجز أما قضية الإصلاحات لأنها حق للجميع ان يشارك فيها وان لاتأتي لتمثل وجهة نظر معنية خاصة إذا كانت قد أوصلتنا وجهة النظر تلك الى مانحن عليه الآن والأمر في غاية الوضوح لابد من إصلاح ليس اقتصادي فقط بل إصلاح شامل منوها ان الإصلاح الحقيقي هو الإصلاح السياسي الذي يتجه الى المؤسسات وسيادة القانون وفصل السلطات والقضاء على الفساد مختتما هذه الحكومة ليست محل ثقة متسائلا لماذا لعنة الفساد هي التي تلاحقنا ولسنا نحن الذين نعالجها.

أما الدكتور عبد الله عويل أمين عام التجمع الوحدوي فقد أكد في مداخلته على أهمية الشراكة مع أحزاب المعارضة لان هذه القضية فيها مصلحة البلد بشكل عام والتي تهم الجميع للخروج من الأزمة والحالة البائسة التي تمر بها البلاد لابد من العودة الى الحوار مرة اخرى المعارضة في المشترك وخارج المشترك.

وكان قد تحدث وزير التخطيط الدكتور عبد الكريم الأرحبي عن مؤتمر المانحين وقال ان المانحين كانت لديهم كثير من التساؤلات حاولنا قدر المستطاع الإجابة عليها وكانت قضية الإصلاح هي القضية الرئيسية أضاف في مجلس التعاون الخليجي الإصلاحات أخذت حيز كبير في النقاشات في المؤتمر والإصلاحات هي الشيء الرئيسي الذي يهتم به المانحون وكانت القضية الاخرى هي الانتخابات مشيرا الى عدم استطاعة اليمن التأهل لصندوق تحدي الألفية في المرة السابقة معتبرا ان اليمن لديها فرصة كبيرة للتأهل لصندوق الألفية .

وأكد ان من ضمن التحديات التي واجهوها كيفية استخدام الموارد والقدرة على استخدامها لكنهم لديهم رؤية كما قال لاستخدامها ومشروع للإصلاح الإداري لكنه وحسب قوله سيأخذ وقتا طويلا للوصول الى المستوى المطلوب.

وتحدث الدكتور يحي المتوكل نائب وزير التخطيط عن أجندة الإصلاحات الوطنية والحوار والجدل حول تأهيل اليمن وانضمامها لمجلس التعاون الخليجي.

في مداخلته نوه محمد الصبري رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الى مشروع الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي تبناه المشترك وقال انه لايستطيع احد المزايدة على المعارضة فقد قدمت مشروع تفصيلي مساهمة من اللقاء المشترك في قضية الإصلاح.

وطالب الحكومة بترشيد خطابها الإعلامي .

أما على الوافي رئيس الدائرة الاقتصادية في التجمع اليمني للإصلاح أكد في مداخلته ان اليمن بحاجة الى ملايين الوظائف لملايين الشباب والعاطلين وإذا لم يوجد حل فان المشكلة ستصبح كبيرة جدا وقال ان حتى أكثر من مائة مليار دولار لاتفيد للتأهل والانضمام الى مجلس التعاون فنحن أصبحنا مشكلة ونصدر همومنا ومشاكلنا لدول الجوار خصوصا السعودية وأضاف أهم ماتصدره اليمن هو الإنسان مطالبا بإيجاد دولة النظام والقانون واستنكر في ختام مداخلته استبعاد الحزب الحاكم لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب من المشاركة وكأن الأحزاب كما قال الوافي حاقدون على البلد!!

البرلماني وعضو اللجنة المركزية في التنظيم الوحدوي الناصري عبد الله المقطري قال ان الخطة الخمسية حددت48مليار لتحقيق أهداف الألفية ولمدة عشر سنوات إذا قسمناه على عشر سنوات 4.8مليار دولار فيما يتعلق بتحقيق أهداف الألفية وتساءل عن كيفية إيجاد تمويل لتحقيق هذه الأهداف والأهداف الاخرى أضاف:من خلال تجربتي في مجلس النواب يلاحظ أن إمكانياتها لا بأس موازنة 2005م مع الاعتماد الإضافي 1287مليار هذه المصروفات 78% من هذه النفقات نفقات جارية وفي الحقيقة تصب في مستنقع الفساد إذا كيف يمكن التحدث عن تمويل وأنت إمكانياتك تذهب في قضية النفقات الجارية

زاد: موازنة 2006م بما فيها الاعتماد الإضافي 1602مليار أذا ًما هي الآلية لاستغلال وتوظيف هذه الإمكانيات والموارد المتاحة في التنمية أما محمد غالب /الحزب الاشتراكي اليمني يتساءل حين يقولون أننا نحسدهم في الحكومة على ماذا نحسدهم نحن شركاء في هذا البلد وما الذي فعلتموه لنحسدكم عليه وقال داعياً الى الله"اللهم احفظ اليمن وأموال المانحين من الفاسدين"

أضاف :22مايو تعتبر اكبر مشروع إصلاحي في الوطن العربي وبإمكاننا أذا صلحت أكورنا ينظم الآخرين لنا وليس نحن من يطلب الانضمام علي العمراني /عضو مجلس النواب أكد أمه لم يرى رشداً ولا ترشيدا ًفي استخدام الموارد وترتيب الاولويات ترتيب غير رشيد

زاد: لو كان هناك ترتيب حقيقي للأولويات لما كانت مشكلة الكهرباء مشكلة مزمنة ولما كان تأهيل الشباب متدني معتبراً القات وحمل السلاح من الأشياء التي لا تؤهلنا للانضمام لمجلس التعاون الخليجي وكان قد ألقى كلمة الافتتاح علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية تساءل في البدء ماذا عن الفجوة التي كثر الحديث عن ردمها من خلال مؤتمر المانحين ؟ وأي فجوة تلك؟ هل هي الفجوة في النفاق الاستثماري الحكومي ؟ أم هي الفجوة في الاستثمارات اللازمة للتنمية؟ أليس الإنفاق الاستثماري الحكومي من استثمارات التنمية التي تشمل وبشكل أساسي الاستثمارات الخاصة؟ وإذا كانت الوثائق الرسمية قد أصبحت وبصورة تفصيلية حجم الفجوة في الإنفاق الاستثماري الحكومي وعرضت البدائل لكيفية ردمها إلا أنها لم تشر بأي صورة من الصور الى الفجوة المفترض وجودها في حجم الاستثمارات الخاصة مواصلا هل هذا يعني ان الحكومة لا ترى ولا تفترض وجود فجوة في حجم الاستثمارات الخاصة اللازمة لتحقيق أهداف التنمية وبلوغ معدل نمو بواقع 7.1%وهي بالتالي لا تجد مبررا للبحث في حجم تلك الفجوة وتحديها بصورة رقمية وبالتالي لم تجد مبررا للتفكير في البدائل الممكنة لردم تلك الفجوة؟مشددا على أهمية الإجابة على هذه التساؤلات لتوضيح ما إذا كانت الحكومة قد استخلصت حجم الاستثمارات الخاصة في الخطة الخمسية الثالثة نتيجة دراسة منهجية وبموجب معطيات موضوعية ,أم أنها قد حددت حجم تلك الاستثمارات بصورة افتراضية باعتبارها متمم حسابي فرضته قواعد المعادلات الرياضية لعلم الاقتصاد للتوافق مع معدل النمو المحدد بواقع 7.1%؟ واختتم لا أنسى التساؤل حول القضية الأكثر جدلا قبل المؤتمر وإثنائه والمتعلقة بقدرة اليمن الاستيعابية للقروض والمساعدات الخارجية فما المقصود باليمن هنا ؟ هل المقصود القدرة الاستيعابية للحكومة اليمنية بمؤسساتها وأجهزتها الرسمية أم المقصود القدرة الاستيعابية للمجتمع اليمني بإفراده ومؤسساته الخاصة وقد قدمت مداخلات من الاستاذة جميلة على رجاء والدكتور محمد السقاف والدكتور عيدروس نصر وعبده سالم والدكتور محمد الحاوري والدكتور عامر عبد الحافظ تحدثت عن اهمية الاصلاحات السياسية والاقتصادية للتأهل اليمن لدخول مجلس التعاون الخليجي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن