استهداف منزل القيادي المعارض عيدروس النقيب بقذيفة هاون في أبين.. والنقيب لـ«مأرب برس»: نتمسك بخيار التغيير السلمي

الأربعاء 24 أغسطس-آب 2011 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 7125
 
الدكتور عيدروس النقيب
 

تعرض منزل النائب الاشتراكي الدكتور عيدروس نصر ناصر النقيب في محافظة أبين, جنوب اليمن, لقذيفة هاون أطلقت صوبه من الجهة الشرقية، لمدينة زنجبار, ظهر أمس الثلاثاء.

وتعد المرة الثانية التي يتعرض بها منزل النقيب للقصف خلال أقل من شهر, منذ قُصِف بقذيفة صاروخية جوية في الـ28 من يوليو الماضي, ولم يسفر القصف حينها عن أضرار بشرية.

وتقول مصادر مقربة إن القذيفة ألحقت أضرارًا مادية, وأدت إلى حريق أصاب بعض أجزاء المنزل، دون حدوث أضرار بشرية.

وقال النقيب لـ«مأرب برس» إنه يعتبر هذا العمل نوعا من العقاب السياسي الموجه من قبل المؤسسة العسكرية الرسمية التي يفترض أنها تطارد عناصر القاعدة وتنظيم أنصار الشريعة، المسيطرين على مدينة زنجبار منذ أكثر من شهرين.

وتشهد محافظة أبين مواجهات لا تزال مستمرة بين القاعدة المفترضة وألوية من الجيش اليمني منذ أواخر مايو المنصرم. وأدت الحالة الأمنية هناك إلى تشريد آلاف الأسر إلى المحافظات المجاورة.

وأوضح النقيب أن ما حدث ويحدث يأتي كنوع من محاولة إجباره على التخلي عن مواقفه المؤيدة للثورة والمنادية بالتغيير، مؤكدا أن الكل يعرف أنه لا أحد في هذا المكان من المستهدفين بالقصف ولم يكن هناك إلا أفراد أسرته، الذين أبوا أن يغادروا المنزل بعد حادثة القصف الأولى.

وأضاف «العقاب السياسي الموجه ضد العناصر المؤيدة للثورة لا يمكن أن يسفر إلا عن المزيد من التمسك بخيار التغيير السلمي الذي هو مطلب كل الشعب اليمني في الشمال والجنوب، والشرق والغرب». وحمّل السلطات الرسمية أية أضرار تصيب أي من أفراد أسرته المقيمين في المنزل.

ويأتي استهداف المنزل, للمرة الثانية أمس, بعد يوم واحد من نشر مقال للدكتور عيدروس النقيب في موقع «مأرب برس» ووسائل إعلام أخرى، ناشد فيه أعضاء المجلس الوطني – المعلن الأربعاء المنصرم - بالتمسك بعضوية المجلس ومعالجة أية قضايا خلافية من خلال المجلس والتركيز على الحلقة المركزية للثورة وهي إسقاط النظام والانتقال إلى بناء الدولة المدنية المطلب الرئيسي لكل اليمنيين.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية