آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صحيفة «جابان تايمز» اليابانية: الترنح السياسي للمشترك أطال عمر نظام الرئيس صالح

الإثنين 11 يوليو-تموز 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ صحيفة «جابان تايمز» اليابانية
عدد القراءات 7408
 
 

الشعب اليمني لا يلين في مطالبه من أجل الديمقراطية. يواصل الملايين منه القيام بمسيرات في مختلف أنحاء البلاد، لإظهار الإرادة وليثبت أن ثورته هي الأقوى بين كل الثورات العربية.

يواجه اليمنيون تحديات كبيرة، تتمثل في الترنح السياسي للمعارضة اليمنية، ومصالح الولايات المتحدة العسكرية والاستراتيجية في اليمن. يقول عبد الحميد أبو حاتم، وهو أحد المتظاهرين في اليمن وتنسجم مطالبه مع هتافات الملايين من اليمنيين: «إننا نطالب بالحرية والعدالة والنظام والحكومة المدنية. ونطالب بأن يستفيد الشعب من الدخل العام، وأن يحصل الناس على فرص عمل متكافئة».

من أجل تلبية تلك المطالب المشروعة، لا بد من الانتقال السياسي للسلطة بشفافية. وعلى ما يبدو، فإن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي ظل في سدة الحكم طيلة 33 عاماً، غير قادر على قيادة البلاد، فهو يعاني حالياً من إصابات جسدية بالغة.

ويبدو أنه حتى لو تعافى منها، فإن القليل للغاية من اليمنيين يثقون في قدرته على قيادة إصلاحات جوهرية. تحظى قيادة صالح بالدعم من قبل بعض أقاربه القبليين، وقوات الأمن الخاصة به والحرس الجمهوري الذي يخضع لقيادة أفراد من أسرته. فقد انشقت وحدات كاملة من الجيش بالفعل، وكان أبرزها القوات التابعة للواء علي محسن الأحمر، والتي توفر الأمن للمحتجين الشباب، ضد الهجمات التي تشنها قوات النظام. فقد قتل العديد من اليمنيين وجرحوا خلال هذه تلك الهجمات.

في غياب الرئيس صالح، عهد بإدارة شؤون البلاد لنائب الرئيس، عبدربه منصور هادي. ومع ذلك، فإن جميع الدلائل تشير إلى نجل الرئيس، أحمد، بوصفه الشخص المسؤول عن القيادة بشكل فعال. فابنا أخيه طارق وعمار مسؤولان عن الحرس الخاص به وجهاز أمن الدولة (الأمن القومي). وفي حين أن هذه الشخصيات تمثل شريحة صغيرة من سكان اليمن، فإن أساليب القبضة الحديدية التي يتبعونها والقمع الوحشي، لا تزال تقف حاجزاً بين الشعب اليمني والديمقراطية التي يطمح إليها.

هناك عقبة رئيسية أخرى، تتمثل في حالة الترنح بين المعارضة في البلاد، والتي تعايشت مع الحزب الحاكم في اليمن لسنوات، ويبدو أنها غير قادرة على العمل بأي شكل سوى مشاركة الحكومة. فقد عدل ائتلاف أحزاب اللقاء المشترك في اليمن مواقفه مراراً، منذ الأيام الأولى للثورة اليمنية.

وفي بعض الأحيان كان يميل إلى التصرف بمعزل عن المطالب الشعبية، من خلال الاتفاق على ترتيبات تقاسم السلطة مع حزب الرئيس صالح. ولم ينجم عن ذلك سوى إطالة أمد الوضع الراهن، الذي يرفضه معظم اليمنيين. يهدد هذا الائتلاف الآن بالإعداد من جانب واحد لمجلس حكم انتقالي، من دون مشاركة مؤتمر الشعب العام والقائم بأعمال الرئيس، وفقا لما أورده بعض وكالات الأنباء مؤخراً. ربما يحدث تحول في هذا الموقف مرة أخرى، في ضوء المصالح المتداخلة من أطراف عدة، سواء من داخل اليمن أو خارجه.

يهدف تعهد أحزاب اللقاء المشترك من جانب واحد، إلى تشكيل مجلس حكم انتقالي يشمل «ممثلين عن الثوّار والحركة الجنوبية الانفصالية والثوار الحوثيين»، ووفقاً لما ذكره مسؤول يمني فإنه يمكن لهذه التركيبة السياسية أن تشكل خطراً على مصالح أطراف خارجية مؤثرة بقيادة الولايات المتحدة. يعتبر اليمن واحدة من أهم الدول بالنسبة للحروب التي تخوضها الولايات المتحدة حاليا، فموقعها الاستراتيجي في شبه الجزيرة العربية، وقربها الجغرافي من الممرات المائية الرئيسية، وقربها من الصومال (التي كانت تحت الرقابة العسكرية الأميركية لسنوات مضت)، يجعل من المستحيل تجاهلها من قبل المخططين العسكريين الأميركيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن