اتهم الشاطر أنه يحتجز مستحقاته التي تقدر بأكثر من " 12"مليون .. وسيارة منهوبة منذ سبع سنوات أرجعت قبل أسبوعين

الإثنين 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3695

في مسلسل ألاعتداء الرسمي على الصحفيين تعرض عصر اليوم الزميل خالد دلاق من قبل قائد طقم أحدى دوريات النجدة أمام مستشفى الثورة بصنعاء .

وأكد دلاق لـ" مأرب برس " أن أفراد من الدورية نادوه بكلمة " يا مطوع " وأستغرب دلاق مناداته بهذا ألاسم وأضاف تعرضت بعدها لسيل من الشتائم من قبل قائد الدورية وحدثت مناوشات كلامية أدى إلى تجمع مجاميع من الناس وأخبرت قائد الدورية أني صحفي فأخبرني أنة يعرف ذالك .

وحاولوا أخذي إلى الطقم لكنهم فشلوا بسبب تجمهر الناس , وبعد مفاوضات استمرت لأكثر من ربع ساعة تم ألإفراج عنة من عند تلك الدورية .

وأكد دلاق تقدمه إلى النائب العام ببلاغ يفيد بما تعرضه له اليوم من قائد طقم النجدة وما حصل له عصر اليوم أمام مستشفى الثورة.

وكان دلاق قد قدم بلاغا إلى النائب العام قبل يومين يفيد بتعرضه لتهديدات من قبل أحد ضباط التوجيه المعنوي وأضاف دلاق لـ " مأرب برس " أنه تلقى تهديدات من " رئيس شعبة التأمين المادي " عقب قيامة بتحريك دعوى ضد رئيس دائرة التوجيه المعنوي , وطالب من دلاق بالتوقف عن قضيته التي رفعها على العميد علي الشاطر بخصوص حجب حريته وحبسه لأكثر من أربعين يوما .

وأضاف أن العميد الشاطر يحتجز حقوقه المالية التي تقدر بأكثر من " 12" مليون ريال وهي مستحقات لـ"8" سنوات منع فيها دلاق من العمل بسبب توجيهات الشاطر , وأضاف أن أخر تقرير للجهاز المركزي لرقابة والمحاسبة حول حقوقه للسنوات الماضية تقدر بـثمانية مليون وثمانمائة ألف ريال.

وأضاف " ان الشاطر قام بإرجاع سيارته المنهوبة منذ أكثر من سبع سنوات وهي ملك شخصي ولم يرجعها إلا قبل أسبوعين رغم نفي الشاطر أنة محتجز لها .

وعلمت "مأرب برس "أن قائد النجدة قام بحبس جميع أفراد طقم النجدة الذين شاركوا في الاعتداء على الزميل خالد دلاق وبدأ بإجراءات التحقيق معهم، واعداً دلاق بموافاته بما سيحصل عليها من نتائج التحقيق صباح غداً الثلاثاء.

وكشف دلاق لـ "مأرب برس " أن هناك محاولات للحل الودي في قضيته مع العميد علي الشاطر والمنظورة منذ سنوات" وكان خالد دلاق قد طالب نقابة الصحفيين اليمنيين في وقت سابق الوقوف إلى جانبه في القضايا المرفوعة ضده من جانب العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجيش التي تصدر عنها الصحيفة.

 تجدر ألإشارة إلى خالد دلاق هو أحد الصحفيين العاملين في صحيفة 26سبتمبر وكان يعمل إضافة إلى عملة كصحفي يعمل في مجال ألإعلانات وبحسب ألاتفاق كان دلاق يحصل ما قيمته 30% من كل إعلان وهو ما رفضه الشاطر بعد ذالك وعرض على دلاق مبلغ زهيد وهو ما رفضه ألاخير حسب إفادته .