كشفت مصادر مطلعة لـ" مأرب برس " أن محاولات الطلبة اليمنيين الدارسين في الأردن قد باءت بالفشل وذلك بهدف التوصل إلى عقد لقاء يضم وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة بالطلبة الدارسين في الأردن .  

ونقل مراسل " مأرب برس " في عمان : أن الطلبة أجروا عددا من الاتصالات الهاتفية بمقر إقامة الوزير بفندق الشيراتون بالعاصمة لكن أحدا لم يجب على تلك الاتصالات.

ويهدف طلاب اليمن في الأردن من لقاء الوزير طرح عددا من القضايا الهامة التي تخصهم كطلاب مبتعثين على وزير التعليم العالي ومن تلك القضايا "تأخير المستحقات المالية وعدم التزام الملحقية الثقافية بموعد محدد لتسليمها للطلاب والتلاعب بمستحقات بعض الطلبة وتجزأتها عليهم على شكل أقساط دون إبداء مبررات حول تلك التجزئة كما يعتزم الطلبة مناقشة زيادة المستحقات التي وعد بها الوزير في لقاءه بالطلبة أثناء زيارته قبل الأخيرة إلى الأردن.

كما يسعى الطلاب لبحث مصير 300 منحة على حساب التمويل الحكومي والتي من المقرر اعتمادها في أغسطس الماضي ولا يزال بعض أصحابها على حسابهم الخاص كما يطالب الطلاب حاليا وضع حد للعبث الذي يطال منح التمويل القطري والتي لا تخضع لنظام المنح الأخرى وكشف الجهة التي تقف وراء هذه العرقلة والتأخير .

وعلى نفس الصعيد قرر مجموعة من الطلاب الذهاب إلى مقر إقامة الوزير بعمّان بدون موعد مسبق مرجعين السبب إلى أن الوزير يبدو أنه لا يريد أن يقابلهم منعاً للإحراج وعدم الإيفاء بوعوده التي قطعها على نفسه.

من جهة أخرى علم مراسل " مأرب برس " في عمان : أنه من المحتمل أن يكون يوم السبت القادم موعداً للبت في قضية " نادي الطلبة اليمنيين بمدينة اربد الأردنية " وتزكية لجنة تحضيرية له تقوم بإعداد لوائحه وبرامجه ، يأتي ذلك في حين يعم السخط معظم طلبة اليمن بالأردن لصعوبة الحياة اليومية لهم وعجز المستحقات عن الإيفاء بأبسط مقومات طالب العلم وليكون هذا النادي هو الصوت الذي يمثلهم في الداخل والخارج ويرعى شئونهم. يذكر أن السفارة اليمنية والملحقية الثقافية لم يبديا تشجيعهما لمثل هذه الخطوة والتزما الصمت تجاهها ، لكن ذلك لن يثني الطلبة عن المطالبة بحقوقهم.

تجدر الإشارة إلى أن وزير التعاليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة الذي يتواجد حاليا في الأردن بمشاركة وفد رسمي وأكاديمي بهدف استكمال الإجراءات اللازمة لتأسيس الجامعة الأردنية اليمنية التي سيكون مقرها صنعاء.