آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اليمن يعاني من مشكلة الإدارة الحكومية للتنمية و شكوى دولية من عدم تنفيذ المشروعات المقرر لها الدعم

الأحد 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 2541

يشارك الرئيس علي عبد الله صالح على رأس وفد بلاده في مؤتمر المانحين الذي يعقد في لندن يومي الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري.

وعلى رغم أن مؤتمر لندن يعد الرابع بعد مؤتمرات »لاهاي 1996« و »بروكسل 1997«، و«باريس 2002« للمانحين، فإن هذا المؤتمر يحمل دلالات مختلفة، مثلما يحمل أماني اليمنيين في أن يحقق لليمن علاقة شراكة »فنية« مع المحيط الإقليمي الذي فقد اليمن دعمه الفني على رغم تحسن علاقتهما السياسية جراء بعض »الأخطاء الاستراتيجية« كالتي ترافقت واحتلال الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت العام 1990 طبقاً للمراقبين.

ومثلما أن مؤتمر لاهاي أخرج اليمن - بدعم هولندي كبير- من مأزق استحقاقات ما بعد الحرب الكبرى التي عرفها بين سياسييه صيف 1994، وخصوصاً ما عرف حينها بـ »الملفات المضادة« التي عمل عليها خصوم الرئيس اليمني الذين كانوا أكثر قدرة وعلاقات دولية، فإن مؤتمر لندن ينتظر منه تحقيق تحول كبير في علاقات اليمن بالمحيط الإقليمي، ولعل هذا ما تعكسه المعلومات التي أفادت بأن صالح سيزور الرياض وهو في طريقه إلى لندن.

وكان اليمن عمل من أجل نقل المؤتمر الذي كان مقرراً عقده في صنعاء أو عدن أو حضرموت، إلى لندن خوفاً من »حضور خليجي باهت وعدم جدية في المناقشات«. وعكس نجاح اليمن في الحصول على موافقة بريطانية لاستضافة المؤتمر. بل والدعوة له وخصوصاً لتشجيع ما يوصف بـ »تجديد اليمن إصلاح التوجه العام منذ التعديل الحكومي الأخير«.

وتفيد تقارير المؤتمرات السابقة، والقروض الميسرة التي حصل عليها اليمن، والاستعدادات الدولية لدعمها بأن اليمن يعاني من مشكلة الإدارة الحكومية للتنمية ومشروعاتها وتمويلاتها. إذ على رغم أن اليمن لايزال في مرتبة دنيا على سلم الدعم الدولي، فإن الحكومة تعانى من مشكلة تصريف الدعم المقرر. فهناك قروض يتم تحويلها بعد إقرارها لصالح اليمن، وهناك شكوى دولية من عدم تنفيذ المشروعات المقرر لها الدعم، وهناك عائد مالي كبير مما يخصص للتنمية في اليمن.

ومع النجاح الملحوظ الذي حققه الصندوق اليمني الاجتماعي للتنمية في استيعاب ملاحظات المجتمع الدولي بشأن المنح والقروض، وإدارته التي تحظى بالرضا الدولي، فإن المانحين يريدون أن تجاري الحكومة الصندوق في تحسين إدارتها للدعم ومشروعاته، لأنهم يرون أن الصندوق لا يمكن تحويله ليكون بديلاً عن الحكومة وأجهزتها المعنية. وأكدت الدول الخليجية للرئيس صالح - وبحسب مصادر دبلوماسية - أنها ستعلن أرقاماً »مرضية« لتمويل القدرة اليمنية. غير أنه وعلى رغم تصريحات المسئولين اليمنيين عن أرقام متعددة بشأن المتوقع من مؤتمر لندن فإن إعادة قراءة نتائج المؤتمرات السابقة يظهر أن المشكلة ليست في حجم الالتزامات الدولية بل في قدرة الحكومة على استيعابها.

ومن هنا تبدو في نظر المراقبين رئاسة الرئيس صالح لمؤتمر من هذا النوع - وهي المرة الأولى - تأكيداً لجدية الرئاسة ومشاركة المانحين تحمل مسئولية تنفيذ الاتفاقات. كما أنها المحاولة الرئاسية الأولى لاستثمار الانفتاح اليمني الكبير على الخارج والذي ظل لسنوات انفتاح سياسي فقط، باتجاه »استثمار فني« لهذه العلاقات، تأكيداً لاعتبار العلاقات الدولية »مورداً مهما من موارد المالية العامة للدول الحديثة«. ومن المقرر أن يستمع المؤتمر لوثائق من المصرف وصندوق النقد الدوليين، والأمم المتحدة.

أ ش أ 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن