مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
لا زالت الابتسامة متوهجة في وجه هاشم الإبارة، رغم أن جسده الضعيف استقبل ثلاث طلقات نارية كانت كافية لوضعه في العناية المركزية لمدة طويلة، منذ إصابته يوم الأربعاء الدامي خلال مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع التلفزيون، للتعبير عن رفض الإساءات التي تبثها قناة اليمن عن المعتصمين في ساحة التغيير.
فقد هاشم كليته إلى جانب الطحال، إلا أنه لا زال مستعد لتقديم ما تبقى من جسده في سبيل رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
لم يتجاوز هاشم الثالثة والعشرين من عمره، وقد شاءت الأقدار أن يكون ضحية للبلاطجة الذين اعتدوا على المتظاهرين بالقرب من الاستاد الرياضي، الشهر الماضي.
استطاع هاشم أن يصنع قاعدة جماهيرية واسعة في ساحة التغيير، وغيرها من ساحات الحرية، نظرا لنشاطه الدائم وعطائه المستمر الذي لا يتوقف، فهو الأكثر حضورا وتفاعلا في الساحة، نظرا لمشاركته الدائمة في جميع الأعمال التي تصب في مصلحة الثورة.
"لازلنا إلى الآن لم نقدم شيئا من جل هذا الوطن" هكذا قال هاشم أثناء رقوده في المستشفى، بالرغم من أنه فقد جزءا كبيرا من أعضاء جسده، وهو يرقد الآن في المستشفى ولا يستطيع النهوض بسبب الإصابة التي طالت عموده الفقري.
يأمل هاشم وهو لا يزال في حالة صحية حرجه أن يستعيد عافيته ليعاود الحضور في ساحة التغيير، وإن لم يكتب له ذلك يقول الأبارة بأنه يتمنى أن يعود لحالته الطبيعية وقد غاب وجه علي عبدالله صالح من اليمن كي يشعر هو وغيره بأن ما قدموه لم يذهب هباء.