آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

حذرمن مغبة تجاهل نتائج الانتخابات وعدم استيعاب دروسها ناصحا اياهم بضرورة عمل دراسة تقييميه لأدائها

الخميس 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2610

 تمنى طارق الشامي –رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام- على أحزاب المعارضة في اليمن التعامل مع دعوة فخامة رئيس الجمهورية بخصوص طي صفحة الماضي بجدية والبدء بمرحلة تعاون جديدة والانتقال إلى خطاب مسئول وبناء.

مؤكداً على أن المؤتمر الشعبي العام يمد يده لكافة القوى السياسية التي يهمها مصلحة الوطن ويهمها خدمة المجتمع اليمني.

وتعليقاً على خطاب أحزاب اللقاء المشترك لما بعد العملية الانتخابية التي شهدتها اليمن في 20 سبتمبر 2006م افترض المسئول المؤتمري على الإخوة في أحزاب المشترك أن يبتعدوا عن ما وصفه بإعادة إنتاج نفس الخطاب أو نفس الغباء السياسي الذي قال إنهم ما رسوه خلال الفترة الماضية وخاصة خلال فترة الحملة الانتخابية.

وحذر الشامي –في حوار نشرته أسبوعية "الوحدة" أمس الأربعاء- قيادات أحزاب المشترك من مغبة تجاهل نتائج الانتخابات وعدم استيعاب دروسها ناصحا اياهم بضرورة عمل دراسة تقييميه جادة لأدائهم خلال الفترات الماضية، ومعرفة المتسببين بالأخطاء، ما لم فإن أحزاب المشترك وهذه القيادات ستكون أمام خيبة أمل كبيرة في الانتخابات النيابية القادمة.

وبخصوص تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية قال الشامي إن الفترة القادمة ستشهد التطبيق العملي لهذا البرنامج. مشيراً إلى إيجاد الإطار والآلية المناسبة لتنفيذ العديد من مضامين البرنامج الانتخابي، وفق جدول زمني وآلية ستقر من قبل الحكومة.

وأضاف: فإننا الآن عازمون على تنفيذ البرنامج الانتخابي وهناك لجان قد تشكلت من أجل إيجاد الآليات الكفيلة بتنفيذه في كافة المجالات والعمل يسير في هذا الاتجاه، وهناك مؤشرات طيبة في ما يتعلق بالحد من البطالة ومكافحة الفساد، وهناك خطوات عملية سيشهدها المجتمع في الوقت القريب.

وفي رده على سؤال الصحيفة بخصوص إمكانية الاستفادة من برامج أحزاب اللقاء المشترك قال: وأما برامج الأطراف الأخرى، فاعتقد أن الشعب قد حسم هذا الموضوع وأدلى برأيه وصوت للبرنامج الذي يرى أنه يحقق طموحاته، واعتقد أنه لا يوجد جديد في برنامج المشترك، لأن معظم ما تضمنه برنامجهم تم اقتباسه من بعض الإجراءات والخطوات التي كانت الحكومة قد أقرتها، أما ما يتعلق بالجانب السياسي فقد كان فيه نوع من المزايدة والمناكفة، وكان بعيداً عن واقع المجتمع وعن متطلباته، وبالتالي فإن برنامج المؤتمر الشعبي العام قد جاء واقعياً ولذا منح الناخبون أصواتهم لهذا البرنامج.

وأضاف بخصوص تأثير الانتخابات على الحياة الفكرية في اليمن بأن الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية قد أوجدت نوعاً من التغيير في سلوك المجتمع وفي فكره وفي آلية تعامله مع موضوع السلطة وقطعت الطريق على كل من يحاول اللجوء إلى وسائل أخرى غير الانتخابات، واعتقد أنه إن حاولت أي قوى سياسية التفكير في اللجوء إلى وسيلة أخرى غير وسيلة وآلية الانتخابات فإن الشعب اليمني سوف يتصدى لها بكافة شرائحه وانتماءاته لأن هذا أصبح جزءاً من شخصية وفكر وسلوك أبناء الشعب اليمني.