نداء استغاثة من موسكو إلى وزير الخارجية و وزير التعليم العالي والبحث العلمي

الإثنين 30 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 01 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 3906

أتهم عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في العاصمة الروسية موسكو السفارة اليمنية بعدد من التهم التي تمثلت في النهب المنظم من قبل بعض العاملين فيها وقالت رسالة الاستغاثة التي حصلت /مأرب برس / على نسخة منها أن العاملين في السفارة " تلاشت بداخلهم ذرة الإحساس والحرص على سمعة اليمن كما إتهمت الرسالة الملحقيه الثقافية بجمع المال وبكل الوسائل من الطلاب حيث وصل الحد إلى المنح الدراسية والمتاجرة بها بورقة ( الطب والصيدلة 2500 3000 دولار أما الدراسة الأدبية 1500 2000 على حسب التخصص) وبورقة من الملحقية للمتابعة في الداخل حيث يتم تزوير الأوراق والوثائق والوزارة نائمة في العسل.

وأضافت الطلاب في رسالتهم أن هناك "هبر منظم يتم التنسيق مع أشخاص لهم نفوذهم في التعليم العالي الروسي واعتبروا أن الملحقية تسير بدون أي ضوابط وكشفت الرسالة أن هناك تلاعبا فاضحا في المنح المالية ووجود أسماء غير موجودة أصلا مجاملة كما طالب الطلاب من معالي وزير الخارجية ومعالي وزير التعليم العال بالتحقيق مع سفارة الجمهورية اليمنية في روسيا الاتحادية عامة والملحقية الثقافية خاصة والقنصليه بتشكيل لجنة تنظيف وردع وضبط.

مأرب برس تنشر نص الرساله

أنقذوا سفارتنا في روسيا الاتحادية

السادة المحترمون وزير الخارجية

وزير التعليم العالي والبحث العلمي

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 نسطر لمعاليكم رسالتنا هذه ونرجو النظر بعين الاعتبار وترحمونا من الوحوش التي تتجول في حرم السفارة وحرم الملحقية الثقافية وباسم الدبلوماسية وباسم المواظبة على الدراسة ينهشون لحمنا ويفتتون عظمنا. رسالتنا هذه كتبنا اسطرها بعد تفكير عميق ومتعب من هول ما رأينا في سفارتنا عامة والملحقية الثقافية خاصة والقنصليه العامه الذي تستلم منا رسوم لكل شي دون سندات كل شي في السفارة بفلوس .

لنبدأ بالسفارة وهي رأس الفساد ويجب قص رأس الأفعى، رائحتنا أصبحت تشمها كل البعثات الخارجية العربية ونشير إلى علاقة السفير بالموظفين الموجودين بالسفارة وعلاقته الجيدة بالبعض والسيئة بالبعض الآخر وممارسته السيئة لحدود صلاحيته، يوظف من يشاء براتب عال وآخرين برواتب ضئيلة، يطرد ويوظف كما يحلو له باسم الدبلوماسية ويطرد موظف في السفارة أفنا عمره داخل السفارة 26 سنة وهو يعمل بثقة وبدمه وقلبه دون أن يعلم أحد أسباب الفصل، توظيف طالب لم ينهي دراسته الجامعية براتب لا يستلمه حتى الموظفين القدماء في السفارة وكل ذلك لأنه قريب السفير جداً والذبابة ( كما يطلقون عليه) والتي تجمع كله أوساخ وقاذورات السفارة ورميها أمام السفير ممثل اليمن العظيم. ما يعاني الوضع في اليمن يكاد لا يقارن بوضع السفارة من حيث الفساد بأشكاله المعروفة والمبتكرة من قبل عباقرة الفساد . تعال وتأمل يامعالي الوزير في ما يحدث لهذه السفارة سفارة اليمن من نهب منظم من قبل بعض السادة المحترمين والذين تلاشت بداخلهم ذرة الإحساس وحرص على سمعة اليمن بالخارج ولا يهمهم أن كانت رائحتهم قد فاحت وسدت وزكمت الأنوف. ويأتي دور الملحقية الثقافية وما تخفيه من فساد وهمها الأول هو جمع المال وبكل الوسائل وللأسف أصبح الوضع ينطبق على عدد لا يستهان به حتى اعتقدنا بأن هذه ثقافة عامة لجمع أموال الطلبة غير الموجودين ودسها في الجيوب العطشانة، هذه الظاهرة نراها اليوم وكل ثلاث سنوات عندما يأتي ملحق ومسئول مالي جديد حيث ينتشر وبكثافة الفساد الأخلاقي وتنهار القيم والمبادئ العامة وتتفسخ وتترهل الملحقية الثقافية ( المال السايب يعلم السرقة) وهؤلاء لا يسرقون بل يبلعون وبدون مضغ. أولاً - المنح الدراسية والمتاجرة بها بورقة ( الطب والصيدلة 2500 3000 دولار أما الدراسة الأدبية 1500 2000 على حسب التخصص) وبورقة من الملحقية للمتابعة في الداخل حيث يتم تزوير الأوراق والوثائق والوزارة نائمة في العسل، مثل هذه الهبر يتم التنسيق مع أشخاص لهم نفوذهم في التعليم العالي الروسي. الملحقية تسير بدون أي ضوابط ويا غافل لك الله. ثانياً: المنح المالية وجود أسماء غير موجودة أصلا مجاملة في إعطاء معاش لطالب قد انهى دراسته أو أعادة الدراسة أو تغيير جمهورية مجاملة البعض من خلال تلفون من مسؤول في اليمن والبعض يدوسون عليه حتى لو كان مجتهد هذا هول الحال يا محتار. يا معالي وزير الخارجية ومعالي وزير التعليم العالي أرجو من معاليكم التكرم بإعادة وصياغة والتحقيق مع سفارة الجمهورية اليمنية في روسيا الاتحادية عامة والملحقية الثقافية خاصة والقنصليه بتشكيل لجنة تنظيف وردع وضبط .

ملحوظة : في سفارتنا لا يعرفون معنى للشفافية والعمل بوضوح وصدق والمصارحة وإنما يعملون بالخفاء ومن خلف الكواليس وإعطاء الحقن بدون أن تعلم من اين جاءت لك هذه الحقنة السامة . 

 للعلم بان ليس هذا فقط وإنما وصلت بهم الجرأة وبالأحرى الوقاحة بان ينهشوا اعراضنا بالكلام يشتموا ذاك وينهشوا لحم تلك ويتلذذون في تلك النميمة، جاءوا ليمثلوا اليمن وللأسف نسوا مهامهم الأساسية والمقدسة لتمثيل اليمن السعيد وتفرغوا للأعمال الأخرى والسبق على توصيل الخبر والوشاية لسعادة سفيرنا، طرد وفصل الحرس والسائقين......... الخ ( هذا القليل وما خفي كان أعظم) وممكن نساءل عن مصير المبالع التي رصدت لبناء سفارة يمنيه في موسكو هناك ملايين الدولارات تصرف مقابل ايحار السفارة وان اختلاسات وفساد وكشوفات باسماء وهميه لطلاب تصرف الي حساب المحلق المالي الذي يحضم مبالع ماليه من رواتب الطلاب مقابل تحويل رواتبهم معقول مايحري بحق الطلاب نطالب التحقيق في ذلك   هذا الخطاب موجه لوزراء اليمن والذين يهمهم الأمر وإلى شرفاء ونبلاء اليمن والذي لو عملنا كل ما في وسعنا لن نوفي حقها.