قال بيان صادر عن قيادة الثورة الشعبية السلمية بمحافظة الجوف أن " أن شباب الثورة وعدد من أبناء القوات المسلحة تقدموا بطلب حراسة معسكر اللواء 115 وحمايته من البلاطجة والمرتزقة بعد أن رفض ضباط وجنود المعسكر بالقائد الجديد الذي عينة الرئيس وأبدوا تمسكهم بالقائد السابق .

وقال شباب الثورة الشعبية أن جنود المعسكر تعرضوا لوابل من نيران تلك الفئات الفئات المأجورة ’ لكن جنود المعسكر عندما علموا أن فرض القائد الجديد أصبح في حكم الأمر الواقع أخذوا ما استطاعوا حملة من السلاح والسيارات وتركوا المعسكر مفتوحا أمام عصابات النهب ’ الأمر الذي حتم على شباب التغيير الأخذ بزمام المبادرة ودخول المعسكر وحمايته كونه مكسب وطني , وقدموا الشهيد الشيخ عبدالله محمد شيحاط أمين عام المجلس المحلي بالحزم ثمناً لذلك صيانة للمال العام وحمايته ممتلكات القوات المسلحة .

كما دعا شباب الثورة كل من تبقى من أبناء المحافظة لمساندة الثورة السلمية, وعبروا عن أسفهم لما حصل لقيادة المحور من تخريب متعمد من قبل البلاطجة واللصوص على اثر قيام بعض الضباط برفض دخول الثوار لحمايتها بحجة انهم مكلفين من قبل قائد المعسكر وقد أباحوها كما أباحوا معسكر الأمن بكامل عتاده أمام مرضى النفوس واللصوص ونهبوا محتوياتها .

وقال شباب الثورة " أن الذي قام بذلك أو تساهل فيه يدخل في دائرة المسائلة القانونية مستقبلا وندين في الوقت نفسه كل أشكال التخريب والفوضى أينما كانت ونبرأ مما كل مايحدث من أشكاليات من البلاطجه .