القبائل تنذر قائد المنطقة الوسطى بإخلاء القصر الجمهوري ومغادرة مأرب فورا .. وقيادات عسكرية تتنقل بلبابس مدني

الثلاثاء 15 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 14414
 
 

بعد توافد المئات من قبائل قيل أنهم من بني جبر وخولان وأفراد من آل الزايدي مساء أمس إلى المجمع الحكومي لحمايته من شباب الثورة حسب تأكيد مصدر مشارك في عملية الحماية حسب وصفهم تم مساء أمس صرف أربعين طلقة نارية لكل فرد .

وعلم مأرب برس أن مندوبا عن قبائل مارب والأشراف وصل اليوم إلى المجمع الحكومي وسألهم عن تواجدهم بهذه الصورة فقالوا نحن نريد الجاني الذي أقدم على الاعتداء بالطعن على محافظ المحافظة الشيخ ناجي الزادي ولن نغادر حتى يتم تسليم الجاني .

من جانبه ابلع مندوب الإشراف مناصري الزايدي والنظام الذين تدفقوا على المجمع الحكومي حسب تعبير المصدر في حديثة لمارب برس أن الأمر إذا كان كذلك , فإن أهالي 37 مصاب من أبناء القبائل يطالبون بدماء أبنائهم فإن كنتم طرفا تمثلون الزايدي والدولة فعليكم أن تعرفوا ما هو المطلوب عليكم فعله ما لم فهذه قضية سياسية وتظاهرات , ولكم مهلة زمنية حتى ظهر اليوم.

وعلم "مأرب برس" أن أنصار الزايدي والنظام الذي قدموا مساء أمس لحماية المجمع الحكومي غادروا اليوم بعد تناولهم وجبة الغذاء.

وقالت مصادر خاصة أن قبائل عبيدة حشدت عشرات الأطقم العسكرية وأنذرت قائد المنطقة الوسطى ومدير الأمن بإخلاء القصر الجمهوري ومغادرة مأرب .

وقال المصادر أن القيادات العسكرية بدأت تجري تنقلاتها بثياب مدنية , وقام الجيش باستحداث مواقع عسكرية استعدادا لأي طارئ , لكن الجيش يؤكد للمواطنين نحن منكم وإليكم.

على صعيد أخر نفى اليوم صالح بن علي بن جابر الشبواني لمأرب برس وصول إي فرق فنية لإصلاح أنبوب النفط وقال شقيق نائب المحافظة الراحل أن النيران تندلع في إنبوب النفط منذ مساء أمس حتى اللحظة وأكد " "أنهم لن يسمحوا لأي فرق تقوم بإصلاح الأنبوب حتى يتم الكشف عن قتلة أخيه الراحل" .

وكانت محافظة مأرب قد شهدت توتراً أمنيا كبيرا وقامت بسحب الجند من أعداد كبيرة من النقاط العسكرية المتواجدة في العمق القبلي خوفا من أي ردة فعل من قبل القبائل خاصة بعد سقوط 37 جريح من أبناء القبائل خوفا من أي عمليات ثأر .

اكثر خبر قراءة المحلية