ناقشت اللجنة العسكرية السعودية - اليمنية المشتركة، خلال اجتماعها في جدة أمس، أعمال اللجنة العسكرية واللجان الميدانية، في ضوء أعمال ترسيم الحدود تنفيذاً لمعاهدة الحدود الدولية بين البلدين.

ودرست اللجنة التي يترأسها من الجانبين رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ركن أحمد علي صالح الأشول، وضع آلية لنقل أعمال لجان الحدود إلى قوات حرس الحدود في البلدين. ورئيس هيئة الأركان السعودية الفريق أول صالح بن علي المحيا

كما تطرقت الاجتماعات إلى «كيفية تكريم لجان الحدود في اليمن والسعودية، التي عملت في هذا الجانب خلال الفترة الماضية، وحققت نجاحات كبيرة، واستطاعت أن تتوصل إلى هذه النتائج الممتازة والمرجوة في تعزيز روابط التعاون والأخوة بين شعبي البلدين».

وأشار اللواء الأشول خلال الاجتماعات إلى ما تمثله معاهدة الحدود الدولية الموقّعة بين البلدين، مشدداً على أنها فتحت آفاقاً جديدة للتعاون البناء المثمر بين البلدين الشقيقين.

وكانت الحكومتان اليمنية والسعودية استكملتا تسلّم وتسليم آخر المناطق الحدودية بين بلديهما، وشملت العملية تسليم منفذ الطوال الحدودي السعودي، بما فيه مبنى الجمارك ومبنى حرس الحدود والمساحات المحيطة بهما، إضافة إلى مساحات تقع جنوب المنفذ وشماله إلى الجانب اليمني.

وكان جرى في منتصف تموز (يوليو) 2004 تسليم منطقة الحدود الشرقية التي شملت تسليم مطار البديع والمنشآت التابعة له، إضافة إلى مركز البديع ومركز الحرجة الخاص بحرس الحدود السعودي، إضافة إلى الخرخير وقوة الواجب في البديع، ومركز إدارة سرداب، ومركز أم غارب، ومركز ومهبط أم غارب، ومركز المصطيف، ومركز وقرية الأخاشيم، ومركز وقرية ضحية.