قال عبد العزيز الجفري, نجل رئيس حزب رابطة أبناء اليمن عبدالرحمن الجفري إن مخيم الاعتصام الذي أقامه ضمن مجموعة من شباب شبوة يشهد إقبالا متزايدا ومتسارعا.

وأضاف الجفري الابن لـ"ـمأرب برس" إن أبناء شبوة ذات الطابع القبلي قد أثبتوا وعيهم الحضاري والمدني بانضمامهم إلى قافلة التغيير السلمي نحو دولة مدنية حديثة.

وقال: "تجولنا في معظم مديريات المحافظة, ووجدنا الشباب وغيرهم من أبناء المحافظة متحمسين للتغيير والمطالبة بإسقاط النظام، وهرعوا إلى مخيم الاعتصام الذي أقمناه في عاصمة المحافظة عتق رغم أن الأجهزة الأمنية وبعض منتسبي السلطة حاولوا إثناءهم عن الانضمام لحركة التغيير إلا أنهم أبوا إلا الانخراط في قافلة الثورة".

وتطرق الجفري إلى موقف الحراك الجنوبي مما يحدث "منذ انطلاق ثورة الشباب بدأت الشعارات الانفصالية تختفي بشكل تدريجي، وساد مطلب إسقاط النظام أفواه الجماهير.

وقال: "ليعلم الكل أن أبناء الجنوب أكثر وحدوية, ولكن الممارسات السلطوية هي التي زرعت الانفصال في قلوب الجنوبيين".

وطالب الجفري معظم الشباب في مختلف المحافظات بتشكيل مجلس قيادة ثورة الشباب واختيار لجنة لإعداد صياغة وإعداد الدستور الجديد للاستفتاء عليه مستقبلا من الشعب وإجراء انتخابات نزيهة.

واختتم عبدالعزيز الجفري حديثه بمناشدة جميع أبناء شبوة الذين لم يلتحقوا بالثورة إلى الانضمام وعدم التردد ومشاركة إخوانهم الثوار في إسقاط النظام وبناء اليمن الحديث.

*الصورة لمتظاهرين مطالبين بإسقاط النظام, عتق, السبت 5/3/2011.