المعارضة لا تمتلك الشرعية بالاعتراف بالصالح في الانتخابات الرئاسية و الرئيس غير شرعي و المعارضة غير شرعيه

الثلاثاء 03 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 03 مساءً / مارب برس / خاص
عدد القراءات 2963

شن دعاة المحور هجوما عنيفا على الرئيس على عبد الله صالح والمعرضة اليمنية المتمثلة في اللقاء المشترك وقال بيان صادر عنهم حصلت " مأرب برس " على نسخة منة " أن ألمعارضه لا تمتلك الشرعية بالاعتراف في فوز الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية ولا توجد هناك شرعيه لفوز الرئيس في الانتخابات الرئاسية على اعتبار انه قد جرت عمليه تزوير واسعة وان نتائج الانتخابات وإغلاق تداعياتها قد جرى الاتفاق عليها بين المعارضة والرئيس وان قواعد المعارضة لم تشارك في دلك , وأكد دعاة المحور " ان ما جرى بين المعارضه والرئيس قد شكل صدمه سيكون لها تداعيتها المستقبلية ".

وقال البيان " نحن في المحور الثالث اليمني نرى ان الرئيس اليمني لا يمتلك الشرعية الدستورية والقانونية وان الرئيس غير شرعي وان المعارضة غير شرعيه " وأضاف البيان ان الانتخابات شهدت العديد من التزويرات وان أرادت الناخب اليمني قد سلبت وان سياسة الأمر الواقع قد فرضت في هده الانتخابات على المعارضة .

واعتبر البيان أن الضغوطات المحلية القبلية والعسكرية والعشائرية والدوليه وضغوطات الحزب الحاكم جعلت المعرضة تعترف بالأمر الواقع وبنتائج الانتخابات.

مأرب برس تنشر نص بيان دعاة المحور

نحن دعاة المحور الثالث حركتنا تجمعا فكريا سياسيا يلتئم منه أفراد وشخصيات فكرية وسياسية واقتصادية وفنيّة وأكاديمية ممن يؤمنون بالحرية عقيدة، والليبرالية نهجا، ويمارسون شعائرهما في الكلمة والفعل. حركتنا تيارا فكريا ديمقراطي الخيار ينبذ العنف ويدعو إلى تحرير الإنسان أولا، وتفعيل لغة الحوار بين أطراف الشعب الواحد تاليا، من أجل بناء نظام جديد تسوده مبادئ الديمقراطية وتسوسه دولة القانون؛ نظام يتبنّى إصلاحا اقتصاديا عاجلا لا محسوبيّاتٍ فيه، لا إقطاعاتٍ سياسية، ولا احتكارا سلطويا و نرى أن مواجهة الأنظمة الشمولية وصيغ التخلف في العالم العربي لن تثمر إلا في اتباع النهج الليبرالي في التحديث والانفتاح على العالم بنديّة، وذلك إثر فشل النموذجين القومي العسكري، والديني الأصولي، في بناء الدولة العربية المعاصرة.

 نحن دعاة المحور الثالث لسنا طرفا من ضغوطات إقليمية أو مصالحَ ومعادلات دولية في منطقة الشرق الأوسط، بل نحن هبّة من ضمي اليمنيين ولعرب الجمعي، نتحرك بهم ومن أجلهم حتى يستعيد العالم العربي مكانته في دورة العصر.

 نرى في الانتخابات الرئاسيه انها جرت في اوضاع اقتصاديه صعبه في اليمن وان هناك لم يكن تكافؤ بين المعارضه والحزب الحاكم في هده الانتخابات حيث جرت العديد من احداث العنف في عدد من الدوائر الانتخابيه بالاضافه الى التزوير وان اللجنه العليا للانتخابات لم تكن مستقله لقد انحازت الى جانب الحزب الحاكم في اليمن الذي سخر كل إمكانيات ألدوله من ثروه وإعلام لصالحه في الانتخابات الرئاسية والمحلية وهو الأمر الذي يؤكد لنا ان الانتخابات شهدت العديد من التزويرات وان أرادت الناخب اليمني قد سلبت وان سياسه الامر الواقع قد فرضت في هده الانتخابات على المعارضه وهو الامر الدي دفعها تحت الضغوطات المحليه القبليه والعسكريه والعشائريه والدوليه وضغوطات الحزب الحاكم الى الاعتراف بالامر الواقع وبنتائج الانتخابات وهو الامر الدي يدفعنا الى الطعن في شرعيه فوز الرئيس علي عبدالله صالح في هده الانتخابات وفي شرعيه اعتراف المعارضه بنتائج الانتخابات على اعتبار ان المعارضه اليمنيه اتخدت القرار دون العوده الى قواعدها الدي منحت لهده القياده الشرعيه في قيادتها في اليمن وخوض الانتخابات الرئاسيه تحت قياده مشتركه تدعى اللقاء المشترك وبالتالي نرى ان المعارضه لا تمتلك الشرعيه بالاعتراف في فوز الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسيه ولا توجد هناك شرعيه لفوز الرئيس في الانتخابات الرئاسيه على اعتبار ان هناك قد جرى عمليه تزوير واسعه وان نتائج الانتخابات واغلاق تداعياتها قد جرى الاتفاق عليها بين المعارضه والرئيس اليمني علي عبدالله صالح وان قواعد المعارضه لم تشارك في دلك ونوكد بان ماجرى بين المعارضه والرئيس قد شكل صدمه سيكون لها تداعيتها المستقبليه

ونرى نحن في المحور الثالث اليمني ان الرئيس اليمني لا يمتلك الشرعيه الدستوريه والقانونيه وان الرئيس غير شرعي وان المعارضه غير شرعيه