السلطات المصرية تقطع الاتصالات وشبكة الانترنت

الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 6257

تعطلت شبكة الانترنت في مصر منذ منتصف الليلة الماضية بالإضافة إلى خدمة الهواتف المحمولة والرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة.

وفي مصر ثلاث شبكات للهاتف المحمول تخدم 65 مليون مشترك وهي موبينيل وفودافون واتصالات.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قطع خدمة الرسائل النصية عن هواتف شبكة موبينيل بدأ منذ مساء الخميس ثم انقطعت خدمة الهاتف التابعة لنفس الشبكة اعتبارا من الساعة التاسعة من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.

وأضافت الوكالة أنه في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي بدأ قطع خدمة الهاتف التابعة لشبكة فودافون بشكل تدريجي وكذلك خدمة شبكة اتصالات.

وفي سياق متصل بعث الرئيس المصري حسني مبارك وزير دفاعه محمد حسين طنطاوي إلى واشنطن طلبا للدعم الأميركي العاجل ضد حركة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بشكل متنام.

ونقل موقع "دبكافايل" -القريب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية- عن مصادر في واشنطن أن المسؤول المصري أطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين سياسيين وعسكريين ومخابراتيين كبار على ما يجري في مصر.

وحذر طنطاوي المسؤولين الأميركيين من أن تأييدهم لاستخدام اليد الناعمة ضد المتظاهرين والاستجابة لمطالبهم، يضر أكثر مما ينفع.

وقال طنطاوي إن النظام سينهار إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتظاهرين.

كما حذر وزير الدفاع المصري من أن جماعة الإخوان المسلمين التي لم تشارك في المظاهرات، تنتظر الوقت المناسب للمشاركة والاستيلاء على البلاد.

وطلب طنطاوي من إدارة أوباما مساعدة عاجلة من معدات عسكرية حديثة لمكافحة الشغب.

رد أميركي

أما الرد الأميركي –يقول موقع دبكافايل- فما زال غير معروف، مشيرا إلى أن التقارير بشأن الموقف الأميركي متناقضة.

وبينما يدعو الأميركيون في العلن إلى إجراء "إصلاحات" في وقت تسعى فيه الحكومة إلى سحق الاحتجاجات، فإن ما يرويه المطلعون في حديثهم الخاص يبدو مختلفا تماما.

ففي حين يبدي المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون تفاؤلا بقدرة مبارك على سحق المظاهرات، فإنهم يشعرون بقلق شديد من أن النظام سيكون عاجزا عن البقاء في الساحة، وأن المتظاهرين سينجحون في نهاية المطاف بفرض التغييرات.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية