المشترك: ما شهده اليمن اليوم يعتبر الحلقة الثانية من حلقات التزوير بعد مرحلة القيد والتسجيل

الخميس 21 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2516

أكدت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن القراءة الأولية لما حدث يوم الاقتراع تؤكد الإقبال الكبير من الجماهير التواقة إلى التغيير.

وعبرت الهيئة في مؤتمر صحفي نظمته مساء اليوم عن شكرها لأبناء الشعب اليمني الذين حرصوا على أداء حقهم الدستوري بصورة حضارية تستدعي الإعجاب.

وقال محمد الصبري نائب رئيس الهيئة أن أعداء التغيير انزعجوا من هذا الإقبال واستخدموا كل الأساليب التزوير والترويع للناخبين والتهديد ومارسوا الكثير من الانتهاكات وأطلقوا الرصاص الحي على الموطنين فسقط أكثر من 8 قتلى و10 جرحى.

وقال الصبري أن إجبار الناخبين على التصويت العلني جاء في مقدمة الجرائم الانتخابية التي مارسها المتنفذون في الحزب الحاكم وبعض مسئولي السلطات المحلية اضافة إلى عرقلة الاقتراع في المراكز المحسوبة على المشترك وطرد أعضاء اللجان التابعين للمشترك وطرد المندوبين والناخبين من خلال استخدام إطلاق الرصاص وتفجير القنابل والتصويت نيابة عن الناخبين والاعتداء على مرشحي المشترك.

من جهته أشار محمد قحطان رئيس الهيئة التنفيذية أن ما شهده اليمن اليوم يعتبر الحلقة الثانية من حلقات التزوير بعد الحلقة الأولى التي بدأت في مرحلة القيد والتسجيل.

وأضاف قحطان خلال المؤتمر الصحفي :إن أهم إشكالية واجهتنا المشترك اليوم هي أننا لا نتنافس مع المؤتمر كحزب ولكن مع السلطة واشار قحطان إلى أن نصف مراكز الاقتراع تعرضت لإنتهاكات متنوعة وحسب المعلومات الأولية قال قحطان أن الاقتراع العلني حدث في 33 مديرية.

وأكد قحطان عدم اعتراف المشترك بأي حالة من حالات التزوير.

علي الصراري رئيس المركز الإعلامي للقاء المشترك أكد أن الانتهاكات التي حدثت جرائم انتخابية تجعل النتائج محل طعن.

واستغرب الصراري من تبرير رئيس اللجنة العليا للانتخابات لهذه الجرائم بالخصوصية الاجتماعية اليمنية وأكد الصراري أن هذه الجرائم دوافعها سياسية للتأثير على نتائج الانتخابات.

وقال الصراري أن المرحلة القادمة هي الأخطر لأن من انتهك إرادة الناخبين في وضح النهار وأجبرهم على الاقتراع العلني قد يرتكب ماهو أكبر في جنح الظلام.

وأشار الصراري إلى أن مندوبي المشترك تعرضوا للطرد تحت تهديد السلاح في كافة المحافظات في هذا اليوم الذي قالوا انه سيكون يوما بلا سلاح وأكد الصراري أن المشترك لن يقبل بنتائج انتخابات مزورة, وقال أن المشترك سيرصد كل الوقائع التزوير وسيتخذ موقفا حازما بعد تقييم مجمل العملية الانتخابية.

محمد الصبري: قال أن المشترك دخل الانتخابات كواجب وطني وكان حريصا على توفير الحد الأدنى من الضمانات والنزاهة وتوصلنا إلى توقيع اتفاقية المبادئ التي تكونت لها السلطة .

وأشار زيد الشامي رئيس الحملة الانتخابية إلى المرحلة الأهم هي مرحلة الفرز وما سيحدث في جنح الظلام.

وقال: إن بعض صناديق الاقتراع استبدلت بعد نهاية الاقتراع لصناديق أخرى كما حدث في قعطبة.

وأكد الشامي أن إقبال أعضاء وأنصار المشترك على الانتخابات كان كبيراً.