آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تجاوزت خطابات المرشحين للانتخابات الرئاسية اليمنية نقطة الحماسة، وأصبحت في خانة الغضب والشحن الممزوج بالتحدي، كلما اقترب موعد الانتخابات في العشرين من الشهر الجاري.
وبالقدر نفسه يتزايد الشعور بالقلق في الشارع اليمني الى درجة أنه لم يعد أحد يرغب في التحدث عن مرشحه المفضل، أو حمل صورته، وأصبحت أنباء حوادث الاعتداء والقتل بسبب الانتخابات مؤخرا أكثر نشاطاً.
وتشير نتائج استطلاع جديد للرأي، نفذه المركز اليمني لقياس الرأي العام، أن نسبة مرتفعة من الناخبين يتوقعون حدوث عنف في الانتخابات، وستعلن النتائج قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأخذت خطابات المرشحين لمنصب الرئيس في اليمن منحى خطيرا في الآونة الأخيرة، ف “التآمر على الوطن والدعوة للطائفية والقبلية” أبرز التهم المتبادلة بين مرشح حزب المؤتمر الشعبي (الحاكم) الرئيس علي عبدالله صالح، وأقوى منافسيه فيصل بن شملان مرشح أحزاب المعارضة المنضوية في تكتل “اللقاء المشترك”. غير أن مكمن القلق، حسب كثيرين، يتعلق بتأثير خطابات صالح في الشارع اليمني وحتى على منافسيه أنفسهم، فبالنسبة للمواطنين لا يزال صالح الرئيس الفعلي، وبالتالي تأخذ خطاباته بعداً أوسع وأكثر عمقا، فيما خطابات غيره مجرد خطابات انتخابية.
وبالنسبة لمنافسيه، أصبحت خطاباتهم في الآونة الأخيرة أكثر حدة كرد فعل على تهم الرئيس، حتى أن مرشح “اللقاء المشترك” بن شملان الذي بقي طوال الفترة الماضية يتجنب توجيه تهم مباشرة للرئيس، بدأ يفعل ذلك.
ويرى مراقبون أن خطاب صالح هو من يتحكم فعليا بمجريات الأمور في الساحة السياسة اليمنية اليوم، فحالة التوتر التي سيطرت بعد خطابه في الحديدة تراخت بعد خطابه في محافظة شبوة الذي بدا أكثر هدوءاً ومرونة.
وتختلف التحليلات بشأن حدة الرئيس في الآونة الأخيرة، ويرجع بعضهم حدة خطابه في الحديدة إلى نجاح خطاب منافسه الأبرز في محافظة عمران التي تعد مركز قبيلتي حاشد وبكيل التي يتكئ عليها الرئيس ؛ فيما يفضل آخرون النظر إلى الأمر بشكل أكثر عمومية، ويتحدثون عن جدية المنافسة هذه المرة، ونزول المعارضة بكل ثقلها طلبا للفوز، كسبب رئيسي لحالة الانفعال التي تسيطر على خطاب الحزب الحاكم بشكل عام.
وبعيداً عن هذا كله يطرح بعضهم وجهة نظر متفائلة، خصوصا من يحاولون تبني الحياد، فالرئيس صالح زعيم عربي قرر خوض المنافسة بشجاعة، ولا يريد أصحاب هذا الرأي استباق الأحداث والخوض في توقعات مقلقة بشأن نهاية الماراثون الانتخابي. ويشجع هؤلاء استمرار اليقين بين كثيرين بفوز صالح، وبأن القلق يتعلق بحجم الفوز، وما إذا كان صالح سيقبل بنسبة ليست تسعة وتسعين وتسعة من عشرة أم لا.
لم تشهد صنعاء ملصقات دعائية بالحجم الحالي، الى درجة أن البلاد تعاني اليوم أزمة في الأوراق، وغطت صور الرئيس صالح عمارات بأكملها في صنعاء، وغزت الصغيرة منها كل مكان، واحتلت تقاطعات الطرق وجدران المنازل وحافلات الأجرة والسيارات والمطاعم والمحال التجارية، حتى محال بيع العطور والملابس تخلت عن فتريناتها الأنيقة ووضعت صور الرئيس.
وتجاوز جنون توزيع الصور حد المعقول، مثل كل شيء يتعلق بالانتخابات الحالية، ويدور حديث أن عدد صور الرئيس تجاوز عدد السكان، حتى أن مرشحي حزب المؤتمر (الحاكم) للمجالس المحلية أنفسهم اختصروا عدد صورهم لترك مساحة لصور صالح.