الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد مدير معهد الدراسات والبحوث العربية بجامعة الدول العربية إن الفلسطينيين ليس لهم أي نصيب من المفاوضات وإنما الهدف من تلك المفاوضات هو تحقيق حدثا أمريكيا وحدثا إسرائيليا.
جاء ذلك في محاضرته التي أقيمت في صنعاء بتنظيم من مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية حول مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وآفاقها المستقبلية التي ألقاها بصنعاء.
وقال إن أسلوب التفاوض مع الكيان الصهيوني غير مجدٍ, وإن الجولة الأخيرة من المفاوضات شهدت إلحاح أمريكي غريب على بدء المفاوضات المباشرة وإلحاح إسرائيلي أيضا إضافة إلى الممانعة الفلسطينية وأن كل طرف من الأطراف الأمريكي والإسرائيلي كان له هدفا فيما ذهب إليه وهو ليس الغرض حماس وإنما الهدف الأمريكي هو أن أوباما يحاول أن ينفي عن نفسه تهمة الضغط على إسرائيل أما نتنياهو فهو يحتاج هذا كنوع من أنواع التأييد خاصة وأن الشعوب زاد ضغطها على إسرائيل بسبب أعمالها الإجرامية الدموية.
وقال إن الفلسطينيين منذ سنوات اعتمدوا أسلوب التفاوض مع العدو لكن دون جدوى.
وأضاف أن خطورة التفاوض دون جدوى تعني أننا لا نستطيع تحقيق أهداف من هذا التفاوض، بينما العدو يستطيع أن يحقق خططه بشكل محكم ومتدرج ويطلق واقعا جديدا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبين أن موقف المفاوض الفلسطيني "أبو مازن" في المفاوضات الأخيرة موقفا صلبا؛ لأنه رفض أن يستدرج إلى فكرة استمرار التفاوض دون تجميد الاستيطان من قبل قوات الكيان الإسرائيلي.
وبين انه إذا كان هناك تسوية فلا بد من التغيير من الوضع العربي واعتبر الإيديولوجية المطروحة لإدارة الصراع العربي الإسرائيلي أيديولوجية التفاوض بأنها إيديولوجية غير مجدية تفاوضية في ظل الأوضاع الحالية بعكس الأيدلوجيات الأخرى كإيديولوجية المقاومة سواء عسكرياً أو اقتصادياً وغيره.
وأوضح أن هناك انقساما فلسطينيا في الحركات التحررية, مشيرا إلى أنه لا يوجد منذ عهد الحركات الوطنية أن أي حركة تدخل في الانتخابات وتشكل الحكومة وأنه من كان يشكل الحكومات المتواطئين.
ونوه إلى أن أي مفاوضات في الواقع الراهن لن يكتب لها النجاح, لافتا إلى ثلث قرن من الجوالات والتي انتهت بالفشل بسبب أسلوب معين من المفاوضات واقترح عدة بدائل لإنجاح المفاوضات منها تدخل أمريكي لإيقاف الاستيطان والبدء بالمصالحة الفلسطينية.