وجهت وزارة الداخلية –اليوم الأحد- بتغيير قائد فرع الأمن المركزي بمحافظة شبوة بعد مقتل عدد من أفراد الأمن الأسابيع الماضية .بعد يومين على إيقاف قائد النجدة بمحافظة أبين على خلفية مقتل 3 من أفراد الأمن من قبل عناصر تنظيم القاعدة الخميس الماضي، واتهامه بالتقصير الأمني في القيام بعمله.

وكشف مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية عن قيام الوزير بتوكيل الوزارة في مهمة ترشيح قائد جديد للفرع من بين أوساط ضباط الأمن المركزي المشهود لهم بالكفاءة والقدرة على تولي مهمة قيادة الفرع.،فيما أرجعت الداخلية إيقاف قائد النجدة و قائد فرع الأمن المركزي إلى قصور في القيادة وإخلال بالواجبات المناطة به وتجسيداً لمبدأ الثواب والعقاب الذي قالت ان قيادة وزارة الداخلية تنتهجه. مؤكدة انها عممت العمل به في مختلف القوى والأجهزة الأمنية التابعة لها.

وجاء قرار إقالة قائدي المركزي في شبوه والنجدة في أبين تزامنا مع تبني تنظيم القاعدة عملية مقتل 6 من الجنود في شبوه، وتهديده بمزيد من الهجمات على المصالح الحكومية في اليمن واعتبار التنظيم بان كل من يتعاون مع الرئيس علي صالح وحكومته هدفا وعدو له. إضافة إلى تزامنه مع تقرير الخارجية الأمريكية الصادر الخميس والذي أكد أن القاعدة أظهرت أنها "تشكل تهديدا كبيرا" في اليمن وأنها نجحت في ضرب قوى الأمن.

ويشار إلى ان وزارة الداخلية- كانت قد اوقفت - امس الأول الجمعة- قائد فرع شرطة النجدة بمحافظة ابين على خلفية مقتل ثلاثة جنود - الخميس- بعد أن هاجمتهم عناصر مسلحة بقنابل وأسلحة حينما كانوا في جولة القدس بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة .ونقل مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية عن اللواء الركن/ محمد بن عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية قائد شرطة النجدة تأكيده بأنه تم إيقاف قائد فرع شرطة النجدة بمحافظة أبين عن العمل وإحالته لإجراءات التحقيق لتقصيره في عملة. في حين القت الأجهزة الأمنية بالمحافظة على 4 أشخاص قالت أنهم من المشتبهين بالحادثة ، ويعتقد أنهم من أفراد تنظيم القاعدة