إحصائية صدرت حديثا في اليمن إلى أن السعودية استورت 1376 طناً تشكل نحو 99 في المائة من صادرات العنب اليمني في 2005، بقيمة إجمالية بلغت 265 مليون ريال، مقابل ألفي طن في 2004.

ويؤكد مسؤولون في المنافذ الجمركية الجوية والبرية أن كميات من الزبيب اليمني خرجت إلى السعودية ودول أخرى كهدايا يقدمها المسافرون اليمنيون لأقاربهم وأصدقائهم في تلك الدول وتصل إلى ضعف ما يخرج على أنه للتجارة.

يذكر أن العنب اليمني "الكروم" يتميز بجودته وطعمه الحلو، غير أن إنتاج وتصدير فاكهة العنب اليمني تراجع منذ خمسة أعوام ماضية بشكل ملحوظ.

وأوضح لـ "لاقتصادية" المهندس حميد ناجي البشاري مدير إدارة "البستنة" في وزارة الزراعة أن التراجع في مساحة وإنتاج العنب يعود إلى تزايد الزحف العمراني على الأراضي الزراعية الخاصة بزراعته، إضافة إلى الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة.

وتعتبر محافظة صنعاء أولى المناطق اليمنية التي يزرع فيها 80 في المائة من العنب اليمنى غير أن المناطق الزراعية الخاصة بالعنب أنشئت فيها مبان عمرانية وخاصة في منطقتي" الروضة" و"بني حشيش" مما أدي إلى تراجع كبير في الإنتاج والمساحة حيث تراجع إلى 83.1 ألف طن في عام 2005م من 130.7 ألف طن في عام 2001م، كما تراجعت المساحة المزروعة إلى 9.6 ألف هكتار من 18.4 ألف هكتار في عام 2001م. وهو الحال في مدينة صعدة ثاني منتج لأفضل العنب اليمني. يشار إلى أن أسواق الفواكه العربية تعج حاليا بالعنب اليمني بجميع أنواعه (العاصمي، الرازقي، البياض، والأسود) حيث يبدأ موسمه خلال يونيو (حزيران )– ديسمبر (كانون الأول) من كل عام ويصل الإنتاج ذروته من خلال التصدير في سبتمبر(أيلول ) وأكتوبر(تشرين الأول) من كل عام