الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
تستضيف صنعاء اليوم ملتقى الشركاء، المانحين الدوليين، الجهات الحكومية، والقطاع الخاص للتحضير لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية للترويج للبيئة الاستثمارية في اليمن المقرر عقده من 6 إلى 8 شباط (فبراير) المقبل.
وأوضح لـ " الاقتصادية " الدكتور محمد الميتمي رئيس الجانب اليمني في اللجنة التحضيرية اليمنية - الخليجية المشتركة للمؤتمر أن الملتقى يهدف إلى مناقشة تحرير البيئة الاستثمارية في اليمن والتنسيق حول آليات الترويج للبيئة الاستثمارية اليمنية ووسائله لدى المستثمر الخليجي والأجنبي وإبراز دور الحكومة اليمنية في تنقية بيئة الاستثمار، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار الجهود للتحضير لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية.
وأضاف أن الملتقى سيستعرض إجراءات تقوم بها الحكومة لمعالجة بعض الشوائب العالقة في المناخ الاستثماري.
وقال إن الإجراءات تؤكد التزام الحكومة وجديتها في السير قدماً نحو تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، لافتا إلى أنها تشمل كل المجالات التي من شأنها استقطاب الرساميل وتشجيعها على الاستثمار في اليمن.
ونوه بأن عدداً من المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي تقدم المساعدة للجانب اليمني لإعداد قائمة للفرص الاستثمارية التي سيتم عرضها في المؤتمر. وبيّن أن الهدف من هذا المؤتمر هو جذب المستثمرين للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية في اليمن ولا سيما رجال الأعمال والمستثمرين في دول مجلس التعاون، موضحاً أن لدى اليمن قائمة كبيرة من الفرص الاستثمارية في مجمل قطاعات الاقتصاد تبرز كل ما تملكه من فرص فريدة من شأنها استقطاب الرساميل للاستثمار فيها. وأكد المسؤول اليمني أن المؤتمر إذا عقد وفقاً لما هو مخطط له فسيكون أهم حدث اقتصادي في اليمن لأن المشكلة الرئيسية في التنمية هي وجود فجوة تمويلية لتمويل النشاط الاقتصادي، والمؤتمر معني بردم هذه الفجوة من خلال استقطاب الاستثمارات التي ستجلب معها الكثير من الخبرات وستفتح العديد من فرص العمل.