لا يزال الشابان عبد المجيد عبده قايد, وخالد محمد صالح محتجزين في زنزانة داخل حوش مبنى ديوان عام المحافظة منذ يوم الاثنين الماضي, بعد أن قام بإرسالهما الشيخ عبد الواحد الربيعي كرهائن حتى يقوم المطلوبون من أقربائهما المتهمين بإطلاق الرصاص على قاضي محكمة الشعر الأسبوع الماضي بتسليم أنفسهما للجهات الأمنية بالمحافظة.

ويقول الشابان المحتجزان إن المطلوبين قد سلموا أنفسهم ولكنهم لا يزالون محتجزين في مبنى المحافظة لأكثر من ستة أيام. في حين اشتكى المحتجزون من ممارسات ترتكب في حقهم ومنها عدم السماح لهم بالذهاب إلى دورات المياه من قبل الجنود, مطالبين بسرعة الإفراج عنهم أو إحالتهم إلى الجهات المختصة إذا كانوا مذنبين.

كما ذكر المحتجزون أن آباءهم مسجونون في سجن الاحتياط, وأن إخوانهم يقبعون في سجن إدارة الأمن؛ بسبب اعتراضهم على تنفيذ حكم قضائي في الأرض الواقعة في مديرية الشعر قرية ذي رزن.