واشنطن بوست: فرقاً من القوات العمليات الخاصة الأمريكية تعمل باليمن

الجمعة 04 يونيو-حزيران 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6059

قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الإدارة الأمريكية وسّعت بشكل ملحوظ حربها السرّية ضد تنظيم القاعدة ومجموعات (راديكالية) أخرى حتى باتت قوات عملياتها الخاصة منتشرة في 75 دولة مقارنة بـ60 دولة في العام الماضي 2009.

ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن المسؤولين العسكريين ومسؤولين في الإدارة الأمريكية أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية نمت في العدد والميزانية وقد باتت منتشرة في 75 دولة بعد أن كانت في بداية العام الماضي موجودة في 60 دولة.

وأشارت إلى أن فرقاً من تلك القوات تعمل إضافة إلى الفلبين وكولومبيا، في اليمن ودول أخرى من الشرق الوسط وأفريقيا ووسط آسيا.

وذكرت أن القادة العسكريين يطوّرون خططاً لزيادة استخدام هذه القوات في الصومال حيث أدّت غارة للقوات الخاصة الأمريكية العام الفائت إلى مقتل زعيم القاعدة المزعوم في شرق أفريقيا.

وأشارت إلى أن الخطط موجودة لتنفيذ هجمات وقائية ومضادة في أماكن واسعة حول العالم، لدى الكشف عن أية مؤامرة أو بعد هجوم مرتبط بمجموعة محدّدة.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن الأسبوع الفائت أن زيادة استخدام قوات العمليات الخاصة، مع الهجمات التي تنفذها وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) عبر الطائرات من دون طيار في غرب باكستان، هي الجانب الآخر من الإستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكية.

وقال المسؤولون إن الفائدة من استخدام القوات السرية التي تنفذ هذه المهمات، هي أنها نادراً ما تناقش عملياتها علناً. فيما أشار مسؤول عسكري كبير إلى أن أوباما سمح بأشياء لم تسمح بها الإدارة السابقة.

وذكرت الصحيفة أن قادة قوات العمليات الخاصة باتوا أيضا أكثر تردداً إلى البيت الأبيض، وقال مسؤول عسكري آخر أنهم باتوا يترددون أكثر إلى هناك، وهم يتكلمون علانية بشكل أقل لكنهم يفعلون أكثر.

وأشار أحد المسؤولين العسكريين إلى أن القدرات التي يطلبها البيت الأبيض من تلك القوات تتعدى الهجمات وتتضمن تدريب قوات مكافحة الإرهاب المحلية وتنفيذ عمليات مشتركة معها.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة