تعتزم وكالة المخابرات الأمريكية (السي آي إيه)إنتاج فيلم جديد تشويهي بحق الشهيد صدام حسين المجيد، رئيس جمهورية العراق الأسبق، الذي أسقطه التحالف الغربي الصهيوني حتى إعدامه في عام 2006 ...ويصور السيناريو تزوير سينمائي فني للرئيس صدام حسين وهو يمارس (اللواط) مع أحد الغلمان...،ويأتي هذا السيناريو التصويري السينمائي التضليلي(المفبرك فنياً-من صنع امريكا) على أنقاض أفلام أخرى سبقتْ من صنع إستخباري (يهودي أمريكي) يصور صدام حسين أنه قائدٌ جبانٌ وضعيفٌ ومتخلفٌ وهمجيٌ ورجلٌ كرتونيٌ من ورق...،هذا في الوقت الذي سعت فيه الوكالة الأمريكية-المذكورة- الى إنتاج عددٍ من الأفلام التي تمجد الرؤساء العرب (أصدقاء اسرائيل) كالرئيس المصري الراحل أنور السادات –على سبيل المثال لا الحصر...

ويرى المتخصصون بالفكر الغربي الصهيوني أن الوكالة نفسها تقف وراء الكثير من سيناريوهات التشويه والهجوم ضد رموز الأمة وقادتها المخلصين ومفكريها وممن كان لهم دوراً في الإحياء والنهوض في القرن العشرين تحديداً،لإسقاط هيبة الصورة المثالية لهؤلاء الرموز في قلوب ونفوس ابناء الأمة المسلمة من جهة، وبث روح اليأس والهزيمة والتسليم بواقع الإحتلال والحصار والتبعية من جهة أخرى..