حملت حركة حماس “إسرائيل” المسؤولية عن حياة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز الدويك الذي تم نقله الليلة الماضية من سجن عوفر الاحتلالي إلى مستشفى بالقدس المحتلة. وفيما بدا أنها حالة اعتزاز بالنفس، نفى الدويك في إفادة إلى محاميه جواد بولس أنه تعرض للضرب لكنه أكد أنه تعرض لتعذيب نفسي قاس ومتواصل ووضع في زنزانة انفرادية. وقال مصدر طبي “إسرائيلي” في مستشفى “شعاري تسيدل” في القدس حيث نقل رئيس المجلس التشريعي، إن الدويك ظهرت على جسده علامات التعذيب والضرب ووجدت آثار كدمات على وجهه وصدره. وأفادت مصادر صحافية ان الدويك شوهد وهو يرقد على سريره في لمستشفى مكبل اليدين ومحاطاً بحراسة مشددة، حيث منعت شرطة الاحتلال الأطباء من الإدلاء بأية معلومات للصحافيين.

وتواصلت ردود الفعل الفلسطينية المنددة باختطاف الدويك كما تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة حيث انضمت أمس فرنسا والبرلمان الاورومتوسطي والبرلمان والشورى اليمنيان الى قائمة المنددين بعملية الاختطاف والمطالبة بالافراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.