انتقد رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان الاجتماع الذي وصفه أنه جاء بعد ما يقرب من شهر من وقوع العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني ... مؤكدًا خلال برنامج ما وراء الخبر بفضائية الجزيرة أن العرب لا يملكون أوراق ضغط ينفذون من خلالها قراراتهم.

وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي لحفظ ماء وجه القادة العرب الذي فشلوا في عقد قمة طارئة دعت إليها اليمن .

وتساءل عطوان: لماذا ينفق القادة العرب ملايين الدولارات على التسلح طالما أنهم لا يستخدمونه في الوقت الذي يشن فيه عدوان على شعب عربي شقيق؟ وحول الوفد الذي أرسل لمجلس الأمن أشار عطوان أن الموضوع لا يمكن حله بمجلس الأمن، فالمجلس كما هو معروف تسيطر عليه أمريكا ولن تسمح بأي شيء ضد مصلحة إسرائيل.

وكان اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ في بيروت قد اختتم أعماله مساء اليوم حيث غادر عدد من الوزراء مقر الحكومة اللبنانية في ظل استمرار العدوان 'الإسرائيلي' على لبنان الذي دخل أسبوعه الرابع .وكانت الأجواء المحيطة بالاجتماع إيجابية، فقد علم أن هناك انتقادات شديدة وجهت خلال الاجتماع لمشروع القرار الأمريكي – الفرنسي الخاص بوقف العمليات في لبنان. بجانب مساعي الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد قمة عربية طارئة بعد محاولات فاشلة قام بها اليمن في الأيام الأولى للعدوان 'الإسرائيلي' على لبنان.