مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
ذكر ناصر البحري المكنى بـ(أبو جندل) الحارس الخاص السابق لزعيم تنظيم القاعدة، أن
أسامة بن لادن كان يسعى ويحلم بالحصول على سلاح نووي، لن
يتردد في استخدامه إن حصل عليه
.
في حين أكد أن تنظيم القاعدة استفاد كثيرا من الإنترنت إلا أنها تسببت في وقوع بعض أعضائه بأيدي أجهزة المخابرات الغربية
.
وأشار أبو جندل في مقابلة مع صحيفة "القدس العربي اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء، إلى أن التنظيم ارتكب
أخطاء قاتلة، وأن قاعدة اليمن انحرفت عن الإستراتيجية الأصلية للتنظيم،
وانتقد بعض العمليات التي قام بها ومنها الهجوم على السفارة الأمريكية في
صنعاء
.
وقال
:
أنا كنت معاصرا للشيخ أسامة بن لادن في فترة من الفترات، وكان الشيخ أسامة
يسعى ويحلم إلى أن يمتلك سلاحا نوويا، قال انه متأكد أنه لو حصل عليه لن يتردد في استخدامه".
وأضاف:" لكن هناك نقطة مهمة جدا في هذه المسألة وهي أن
القاعدة لديها قدرة على تطوير أسلحتها والمقصود هنا ليس السلاح النووي أو
غيره، ولكن القصد أن يكون عنده قدرة على إنتاج سلاح ذي أثر فعال على غرار
ما استخدم من أسلحة متطورة في العمليات الأخيرة للقاعدة ضد محمد بن نايف
مساعد وزير الداخلية السعودي، والآلية المستخدمة ضد ضباط المخابرات
الأمريكية في أفغانستان، والآلية التي استخدمت لمحاولة تفجير الطائرة
الأمريكية المتجهة إلى "ديترويت"
.
وأكد أبو جندل الذي كان مقربا من
بن لادن لسنوات، أنه فخور بأنه عمل حارسا لشخصية عظيمة مثل الشيخ أسامة بن
لادن، إلا أنه قال إنه لم يعد أبا جندل، بل عاد ناصر البحري الأب لـ5
أطفال والمتزوج من امرأتين
.
وأشار إلى أنه كان يحمل رصاصتين لقتل
بن لادن في حال فشل في إنقاذه من الاعتقال، وقال: "في حالة احتدام الأمر
وعندما لا نستطيع أن ننقذ الشيخ أسامة بن لادن كحراس شخصيين، فعند ذلك كان
استخدام الرصاصتين ضرورة للتخلص من بن لادن من قبيل القول السائد بيدي لا
بيد عمرو، لأن الأفضل أن يأخذوه ميتا وألا يأخذوه حيا لأن اعتقاله حيا
سيلقي بظلاله القاتمة على التنظيم وعلى مستقبله، وسيكون ذلك هزيمة معنوية
كبيرة للقاعدة وللجماعات الجهادية وللمسلمين عموما"- حسب قوله
.